Uncategorized

بصراحة ومن دون رتوش..!

مجلة تحليلات العصر الدولية / مرصد طه الإخباري - محمد صادق الحسيني

✨… زيارة ابن زايد لدمشق مذلولاً مسحوقاً مهزوماً …نعم هذا وصف دقيق…
اما ان نرحب بالزيارة على انها ميمونة ومباركة فلا…!
ان نقول ان الاعراب اقروا اخيراً بان الحق مع سورية وانهم جاءوا ليعتذروا لها عما فعلوه باهلها وان عليهم ان يسددوا اثمان اخطائهم فهذا مقبول …
اما ان نقول بان سورية عادت او ستعود الى الحضن العربي من خلال هذه الزيارة فلا خير في هكذا عودة ولا هكذا حضن..!

▪️نعرف تماماً السموم التي يحملها ال زايد لسورية ومخيلتهم المهووسة بمحاولة فصل دمشق الاسد عن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وحزب الله وفلسطين المحتلة كرمى عيون تل ابيب…
ولكن نعرف ايضاً بان لا مكان ولا محل ولا فرصة مطلقاً لمثل هذه الظنون في سورية الاسطورة العربية والمسلمة والمقاومة المحمية بالله وبالمقدسات وبشعبها العظيم من الجولان العربي الى الى لاذقية المقاومة للغربان والعثمان، ومن التنف الصامد بوجه الخونة والعملاء الى مقام السيدة التي تحمي ببركاتها شهداء العروج الى السماء…

✨…. كلكم ستركعون على ابواب قصر الشعب السوري
وبتعليمات اميركية لانكم خسرتم الحرب ضدنا والدور لاحق الجميع…
اما ان تحلموا بمعاداة سورية للمقاومة او التخلي عن فلسطين او التطبيع مع الكيان او التخلي عن ايران، فهذا حلم ابليس في الجنة..
قبلكم جربت سيدتكم اولبرايت
فرد عليها اسد الشام يومها على الهواء مباشرة :
تريدون منا ان نبتعد عن ايران …
سنفعلها اذن .. سنرفع التاشيرة بين البلدين ..
هذا مزاج الامة السورية كلها من جنوب فلسطين الى قبرص الشمالية
ومن لا تعجبه شاماتنا فليشرب من بحر غزة او البحر الميت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى