أحدث الأخبارالعراقمحور المقاومة

بصيص ضوء على القانون المقترح “استراد اموال العراق”

مجلة تحليلات العصر الدولية - المهاجر

قانون استرداد اموال العراق هو قانون لايكاد ان يفعل الا وتراه يقبر. هو قانون لايساوي حبره والورق الذي سوف يطبع عليه. انما هو مجرد امتصاص نقمة داخلية ما ان تهدأ حتى ينسى او يؤجل او جله يمكن تعريفه طبخة بحص في قدر يغلي ماء لتلهية شعب جائع ليس الا. سرقة اموال العراق كانت ولاتزال ظمن برنامج ممنهج لتدمير الدولة العراقية ونظامها. تحت اشراف عقائدي من قبل الكنيسة الانجيلية الامريكية واليهودية العالمية. التي في قناعتهما التوراتية والتلمودية ان دولة اسرائيل الكبرى لاتقوم حتى يتم تدمير بابل واشور ( العراق). هذه العقيدة التوراتية هي بمثابة ضوء اخضر لكل من يريد أن يساعد في تدمير العراق فضلا الى منع بنائه. الأموال التي هربت ولازالت تهرب من العراق هي تحت اشراف ومراقبة البنك الدولي، المنظمة المالية العالمية المشرفة على حركة المال في العالم. لو يريدون ان يكونوا جادين في ارجاعها لمنعو من تهريبها على يد العتاة السياسيين العراقيين من قادة الاحزاب والكتل السياسية من اول ما بدأ التهريب وبدأت السرقات. الذي اقترح القانون هو رئيس الجمهورية السيد برهم صالح الذي كان جزءا من هذه السرقة الممنهجة للمال العراقي التي بدأت منذ اول تدمير الدولة العراقية وسقوط نظامها. يقول رئيس الجمهورية العراقية الأسبق المغفور له جلال طالباني كان الاتفاق مع الامريكان هو اسقاط النظام وتسليمنا الدولة العراقية ولكنهم نكلوا بهذا الاتفاق. حيث تم اسقاط النظام وتدمير الدولة الممنهج. ولا اخال هذا الكلام الا كلام صادق من رجل ذو مبدأ، ولكن انى له ان يسمع الاموات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى