الخليج الفارسيةالسعوديةاليمنمحور المقاومة

بطلب سعودي:وساطة مصرية بين الرياض وصنعاء

مجلة تحليلات العصر الدولية / متابعات

*كشفت صحيفةإماراتيةامس الأحد عن جولة مفاوضات سرية بين السعودية والحوثيين تقودها مصر بطلب سعودي.

*وقالت صحيفة “العرب” الإماراتية الصادرة من لندن في تقرير لها بأن الوساطة المصرية تركزت حول وقف الهجمات الجوية على السعودية من صنعاء، إضافة إلى الوضع في باب المندب.

*وأوضحت بأن وفدًا من المخابرات المصرية التقى وفدا من حركة أنصار الله في العاصمة المصرية القاهرة وتبادلا خلال اللقاء النقاش حول التهدئة على الحدود.

*تأتي هذه التحركات المصرية بالتزامن مع ارتفاع وتيرة الهجمات الجوية على العمق السعودي، حيث أعلنت الرياض خلال اليومين الماضيين تعرض عدد من منشآتها الحيوية والعسكرية لعدة هجمات بطائرات مسيرة، استهدفت مطار جيزان ومطار أبها وقاعدة الملك خالد في خميس مشيط في مؤشر على تصاعد الهجمات ضدها خاصة مع تصعيدها المستمر بغاراتها الجوية على المدن اليمنية وخاصة محافظة مأرب التي باتت قاب قوسين من السيطرة بيد قوات صنعاء.

*كما أن الوساطة جاءت بطلب سعودي، وفق مراقبين في وقت تعاني فيه المملكة من تلقي هزائم متتالية على الأرض من خلال الانهيارات المتواصلة في صفوف المليشيات الموالية لها في اليمن، وخاصة في محافظة مأرب، واقتراب قوات صنعاء من عاصمة محافظة مأرب آخر معاقل المليشيات الموالية للرياض، وتطويقها من ثلاثة جهات، وما تمثله السيطرة على مدينة مأرب من انقلاب في كافة الموازين.

*خاصة بعد أن أصبح معسكر الخنجر بالكامل تحت سيطرة قوات صنعاء.
ويقع المعسكرشرق محافظة الجوف آخر خط دفاعي لمليشيات الإصلاح والتحالف السعودي من الجهة الشمالية لمدينة مأرب.

*وأكدت مصادرعسكريةأن قوات صنعاء وبعد أن أكملت سيطرتها الكاملة على معسكر الخنجر تقدمت بشكل سريع نحو خط الرويك الواقع بين مأرب والجوف الذي يعد آخر خط إمداد لمليشيات حزب الإصلاح في مأرب.

* السيطرة على معسكر الخنجر ضيق الخناق على مرتزقة مليشيات التحالف في مدينة مأرب من الجهة الشمالية بشكل أكبر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى