أحدث الأخبارالخليج الفارسيةالسعوديةايرانمحور المقاومة

بعد تقطيع الخاشقچي السعودية تمول الإرهاب ضد إيران..

مجلة تحليلات العصر الدولية - إياد الإمارة

لمَن لا يزال يعتقد أو يعتلف من مذود الذل السعودي والإماراتي الإرهابي التكفيري الصهيوأمريكي هذه هي الحقيقة التي لا تدعيها إيران فقط ولا يروج لها شيعة العراق فقط أو أي طرف شيعي في العالم أو أي جهة تربطها المصالح المشتركة مع الإيرانيين من الشيعة والسنة أو غير المسلمين، الحقيقة تؤكد مرة أخرى -وقد سبقتها تأكيدات كثيرة- بأن الأنظمة الوهابية التكفيرية في السعودية والإمارات إرهابية تقف خلف كل إرهاب المنطقة في العراق وإيران وسورية واليمن ولبنان وفلسطين المحتلة ومناطق أخرى من العالم والدليل الذي نقلته محطة BBC بالعربي ووكالة رويترز التي نقلت عنها وكالة الحرة الأمريكية ليس متعلقا بمنشار محمد بن سلمان الذي قطع أوصال الصحفي السعودي المعارض الخاشقچي في السفارة السعودية في تركيا ولم يستطع كل المال السعودي التغطية عليه وإنما من محكمة دنماركية مستقلة.

الخبر في محطة BBC بالعربي:
“محكمة دنماركية تدين ثلاثة معارضين إيرانيين بنقل معلومات للسعودية ودعم الإرهاب”
وفي قناة الحرة الأمريكية نقلا عن وكالة رويترز التي نقلت هي الأخرى الخبر عن وكالة الأنباء الدنماركية (ريتساو):
“الدنمارك تدين معارضين إيرانيين بالتجسس للسعودية”
والقصة بحسب هذه المصادر: إن الدنمارك تحتجز ثلاثة معارضين إيرانيين ينتمون إلى ما يسمى بحركة النضال العربي لتحرير الأحواز وذراعها العسكري المصنف بأنه إرهابي (جيش العدل) كانوا قد تلقوا أموالا من عملاء إستخبارات سعوديين قدرها (١٥) مليون كرونر (١.٧) مليون دولار أمريكي لدعم هذه الحركة الإرهابية مقابل معلومات عسكرية إيرانية والقيام بأعمال إرهابية في إيران!
(وترى هيئة المحلفين إن “أفعال وهجمات هذه الحركات تعتبر هجمات إرهابية تتجاوز حدود القتال المشروع من أجل الحرية” …. وخلال مداولات مطولة عقدت في محكمة في مدينة “روسكيلد” الدنماركية، استعمت هيئة المحلفين إلى تفاصيل قيام المتهمين بـ “جمع المعلومات عن أفراد ومنظمات، داخل الدنمارك وخارجها، وكذلك عن الشؤوون العسكرية الإيرانية، ونقلها إلى ضباط في الاستخبارات السعودية مقابل المال”.)

هذه هي حقيقة النظام السعودي الإرهابي التكفيري وهي نفس حقيقة نظام الإمارات الصهيوني التطبيعي وهما يشنان حربا شعواء على كافة شعوب المنطقة الحرب المستعرة المستمرة على الشعب اليمني البريء وعلى الشعب العراقي الذي يتطلع إلى عيش هانئ رغيد وعلى الشعب السوري الذي كان يعيش بسلام وعلى اللبنانيين والفلسطينيين وعلى غيرهم وكل هذه الحروب هي عبارة عن أجندة صهيونية تهدف إلى زعزعة إستقرار المنطقة وإستعباد شعوبها ونهب خيراتها لصالح الصهيونية ولصالح رؤوس هذه الأنظمة العميلة الإرهابية الجبانة.
إن السعودية والإمارات -وأنا أتحدث عن أنظمة حكم- لا تؤمن بالسلام ولا بالمصالح المشتركة بينها وبين شعوب المنطقة وهي لا تملك حرية الإرادة والتصرف وإنما هي إنظمة إرهابية متعطشة للدماء ولا تسعى لتحقيق مصالح شعوبها أو المصالح المشتركة بينها وبين شعوب المنطقة وهي أنظمة منقادة ذليلة لا تملك حريتها، هي عبارة عن أدوات صهيونية رخيصة ويجب التعامل معها على هذا الأساس لا على أساس:
حسن النية..
والأخوة العربية أو الإسلامية..
أو أن نتوقع انها تعمل على تحقيق أي مصلحة للعراقيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى