أحدث الأخبارشؤون آسيويةفلسطينمحور المقاومة

بعد ٧٣ عام من الغطرسة والإجرام أين أصبحت إسرائيل؟

مجلة تحليلات العصر الدولية

🔰 ٧٣ عام من الإحتلال.
**وخمسة حروب كبرَىَ مع الدول العربية إنتهَت بهزائم شنيعه لهم وصمودهم لم يدُم ساعات او أيام!
*جيش دفاع يتدَعي أنه لا يُقهَر
دولة مجرمة تعتبر نفسها فوق ألمحاسبة والقانون!
إرتكبت جرائم وغَطَّت أُخرىَ بالمئات ولَم يرف لها جفن.
دعم أميركي أوروبي علني،
دعم عربي سِرِّي،
إعتراف دولي بالكيان،
تعاطي مزدوِج صيني دائماً وسوفياتي سابقاً وروسي حالياً مع سوريا وإيران فيما يخص إسرائيل!
تفوُق جوي لإسرائيل بدعم أميركي،
فيتو روسي على سوريا وباقي الدوَل العربية حول تزويدهم بسلاح جو أو صواريخ كاسرة للتوازن!
فيتو أميركي دائم لحماية الكيان،
تقاعس دولي عن حماية الشعب الفلسطيني المظلوم.

♦️ كيف تغيَّرَت الأحوال وبدأت إسرائيل تعيش الخوف والإذلال؟

*عصر المقاومَة
بعد إنطلاق المقاومة في لبنان بوجه العدو الصهيوني والتي افتتحها الشهيد خالد علوان في شارع الحمرا الرئيسي في بيروت،
شعرَ الصهاينة حقيقةً بالخطر بعد إن أعتادوا أن يكونوا هم الخطر وغيرهم مرتعب وخائف وهم مطمئنون،
تطورت العمليات العسكرية والإستشهادية ضد العدو الصهيوني، وأجبرته على الإنسحاب على مراحل من لبنان، وكان خروجه الأخير عام (٢٠٠٠) نتيجة ضغط المقاومة الإسلامية عليه التي كلفته غالياً فأنسحَب خائباً مزعوراً تاركاً عملائه خلفه يواجهون مصيرهم من دون أن يسأل عنهم.

**المقاومة التي قاتلت الجيش الذي كان لا يُهزَم ولا يقهر فهزمته وقهرتهُ،
هزَمت أيضاً صناعته الإرهابية مثل داعش والنصره وغيرهما وطاردت فلولهما إلى ما بعد الجزيرة والحسكة والرَقَّة.

**هذه المقاومة التي هزمت العدو، كانت تقاتله بسلاحٍ إيراني، ومال إيراني، ودعم سياسي إيراني، ودعم إعلامي إيراني، وفتوىَ جهادية ولائية إيرانية،
**كل ما قدمته الجمهورية الإسلامية الإيرانية لحزب الله كان كاسراً للتوازن مع العدو الصهيوني، حيث حصلت عليه المقاومَة بكل سهولة ومحبة وكرم وعطاء وشكر في نهاية المطاف،
أتعلمون لماذا؟
لأن الداعم عدو حقيقي لإسرائيل، وأفتَىَ بضرورة زوالها، واقتلعَ سفارتها وزرع سفارة فلسطين بدلاً منها.
**آما الباقون من الداعمين اللذين منعوا عن سوريا السلاح الكاسر للتوازن يقفون اليوم جنباً إلى جنب مع الجمهورية الإسلامية نادمين على قصروا به منذ ٧٣ عام.
في كل الأحوال ونحن في القرن الواحد والعشرين نؤكد أننا أصبحنا قوة يُعتَد لها ويُحسب لها الف الف حساب حيث أصبحنا نمتلك مع الإرادة وحب الشهادة والإيمان والعقيدة السلاح الذي يؤهلنا لأن نكون منتصرين في أي حرب قادمة مع إسرائيل.
*لذلك العالم يحارب إيران

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى