بغداد تستقبل بابا “السلام” بمقابض السيوف ..

▪ كتب المفكر السياسي العراقي الأُستاذ عزت الشابندر على صفحته في تويتر:
هل يوجد بينكم من يدلني على رمزية استقبال السيوف لضيف (السلام) بدار (السلام)
ونحن بدورنا نبحث عن مَن يدلنا على هذه الرمزية بأن نستقبل بابا “السلام” بالسيوف العربية المقوسة..
هل كانت الفعالية عفوية على طريقة “الو عماد..”؟
أم إنها مقصودة؟
وبالتالي فلا سلام مع بابا “السلام” في دار “السلام”..

أمانينا أن يعم السلام بدار السلام الذي تفتقده منذ مدة طويلة..
لكن الأمر ليس محصوراً بما نتمناه ونرجوه بل ينحصر بمدى أبعد من ذلك بكثير..
مدى لا يشعر به “الكثير” خصوصاً هؤلاء الذين يتربعون على عروش القرار السياسي والأمني في هذا البلد.
السلام في هذا البلد جزء من سلام المنطقة التي تمتد من المحيط إلى ما هو أبعد بكثير من الخليج.

وقواعد السلام هي الأخرى قد تغيرت إلى ما قبل زيارة بابا “السلام” الذي لن يستطيع أن يحقق السلام ولن تكون زيارته إعلاناً لبداية مرحلة سلام في هذه المنطقة!
أقول ذلك ولا اريد أن أقف حائلاً دون آمال وطموحات المتفائلين بقدر ما أراه حسب وجهة نظري الخاصة..
والله أعلم..