بـنـاء الـذات لـمـواجـهـة الــتحـديات

✍️ علي يحي الولي^

*إن المرحلة الحالية والقادمة والتي بدأت مؤشراتها تلوح في الأفق من خلال توجه معسكر الضلال والإضلال في إفساد وإتلاف الذات الآدمية جاعلا ميدان صراعها هو النفس البشرية ذاتها خصوصاً بعض النفوس المريضة التي تدعي إنتمائها للأمة العربية والإسلامية،

*ربما قد يقول القارئ الكريم من خلال قرائته لما سبق أنه قدتم السيطرة عليها وتحويلها وحرفها عن فطرتها الحقيقة منذ زمن وأصبحت جاهزة لسلك سبيل النفاق ومن خلاله تسعىلتحقيق أهداف
قوى الكفر والإستكبار المتمثلة في الهيمنه والسيادة على الأمة الإسلامية
ونهب مقدرات شعوبها،

*خاصة بعد أن عززة قوى النفاق من هجماتها بالثقافة المغلوطة ونشرت
الأفكار الهدامه پعدة أساليب محدثة،
لمقاومة الجهود والموجهات والدعوات النورانية التي تستهدف بناء الذات، على اسس سليمة،واليوم تسعى قوى النفاق جاهدة لحجب الجهود والموجهات
ولدعوات من وصول المجتمع إليها.

*لهذا نجد أنه من الأهمية بمكان الدفع بأبنائنا إلي المراكر الصيفية التي بدورها تحميهم من الضلال وتمنع إنحرافهم،
وتسعي إلي تحصينهم بالعلم النافع.

*وعليناجميعا السعي لمواجهة التحديات بإعادة إعمار أنفسنا ألتي دمرهامعسكر الكفر والضلال النفاق..وهذا يستدعي مناإحياء الوازع الإيماني وضمير الخير والسعي إلي كرامة وعزة نفس الإنسان.

*وذلك بإتباع ذلك النور بالإستجابة لتلك الدعوات والعمل بتلك الموجهات التي رأيناها وتلقيناها في شهر رمضان من سماحة علم الهدى السيد القائد حفظه الله ونصره،فمن خلالها سعىجاهدا إلى كيف يمكننا تحصين أنفسنا من هجمات معسكر الكفر والإضلال والنفاق..ووالخ
بخوض معركة الفكر والثقافة والتي تعتبر ميدان الصراع مع النفس البشرية
الأمارة بالسوء..والعاقبة للمتقين..؛