أحدث الأخباراليمن

بنودُ ورِهانُ العدو الفاشل

بقلمِ الطفلة *#هنادي أبوعلامه*

منذُ سبعةُ أعوام ونحنُ نُقتل ونُحاصر، نواجه ونتصدى، منذُ سبعة أعوام والأطفالُ أشلاء ممزقة،
ودموع الثكالى تنسكبُ وكأنّها سيول تندفع من قمم الجبال الشاهقة،
منذُ سبعة أعـوام وهُناك والدٌ يبكي لايعلم ما يطعم أطفاله،وهُناك من الوالدات يتقطعن ألماً على أطفالهنّ المتضررين جراء الحرب والحصار لحدِ الموت.

فمن بين الركام استيقضت أنا، أنا الضمير الحي، أنا الروحية المعنوية التي لم أصمت عن جرائم رذيلة وقبيحة وسيئة للغاية، بحقِّ أحفاد النبي بحق شعبٍ عظيم،من جسّد التاريخ العربي والإسلامي ونهض؛ وأنهض الشعوب بأكملِها «وكأنه هبَّ هبّة رجلٌ واحد»،أنا من جسمي أصبح هزيلاً من شدة المعاناة والحصار والمآسي، أنا من تبكي على حالتي أشد الصخور صلابةً


أنا اليمنية،أنا التي ترعب كل الأعداء عند سماعِهم جنسيتي، أنا الكاتبة بالقلمِ الثائر،القلمُ الذي لازيف ولا زور في حِبره،أنا حامِلةُ القلم اليمني،المُصدر لمآسي شعبي والمقيم الحِجّة على كل متخاذل ومشارك في دماء أطفال شعبي،أنا هنا واقفةٌ بأحرفٍ شامخة متوارثة من الأجدادِ، لا أهاب شيء ولن أخضع،ولن اُذل،ولن اُهان وأُستعبد،واُنبذ، بل سأواجه الخصم الرذيل،#أنا الطفلةُ اليمنية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى