أحدث الأخبارالخليج الفارسيةالسعوديةايرانمحور المقاومة

بين التدخل السعودي..والتدخل الإيراني..!

مجلة تحليلات العص الدولية / مرصد طه الإخباري - مازن البعيجي

كثيرون هم الذين وقعوا ضحايا للاعلام الاستكباري المضلل والتحريف للحقائق، والعزف على هذه النغمة من قبل عملاء واغبياء وشذاذ الداخل، هو من أوهم أبناء الشعب العراقي كله، لأن الفرق جدا واضح ولا يحتاج إلى خبير يفك شفرة ما يجري، كل الذي تفعله الصهيوسعودية، بل أغلب دول الخليج العبري هو أوامر أمريكية واسرائيلية غايتها تمزيق الوطن العربي كله وما سوريا واليمن ولبنان إلا شاهد آخر، وخاصة العراق ذو الأغلبية الشيعية من الناحية العقائدية بسبب وجود الحوزة والمرجعية الشيعية، والتداخل العقائدي الذي يجعل توجه الشيعة في العراق مع إيران توجه مقاوم بعقيدة تنطلق من روح الإنتماء للعترة المطهرة “عليهم السلام”

ومن هنا رأينا كيف عملت دول الخليج العبري على تأسيس وتمويل أجيال من الإرهابيين كالقاعدة والنصرة وداعش المشروع المدمر لصورة الإسلام وأوهم قناعات كثير من البشرية به.

التدخّل عبارة عن رفع شعارات مغرضة حتى الموت والحرق والهدم للمقدسات وهذا ما اعترفت به الحكومة العراقية بوثائق دقيقة جدا خمسة آلاف انتحاري من السعودية حصرا والباقي تدخّل لا يقل عن هذا بشيء! الجانب الإيراني الذي يعتبر العمق العقائدي بضرورة الدين والأخلاق ماذا قدّم؟ قدم كل ما يستطيع تقديمه من مال وسلاح وقادة استشهدوا في بقاع متعددة على أرض العراق وما الأضحية الكبيرة التي سعى الامريكان والعرب المتآمرين عبر اغتيال الحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس إلا خير دليل على التدخل السعودي السلبي والضار المدمر، وبين موقف ووقوف ضد كل ذلك ومساندة أفضت إلى إنتصار كبير رغم كل خونة الداخل والعملاء والمرتبطين بالمشروع السعودي والاماراتي الصهيوني وكثير التدخل في هدم البنية الأخلاقية والأمنية والإجتماعية والاقتصادية وغيرها.

“البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الإمام الحسين عليه السلام و يُسَدَّد على دولة الفقيه”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى