أحدث الأخبارالعراقلبنان

بين بغداد وبيروت حبل صهيوني أميركي متين ستقطعه المقاومة؟

✍️ *إسماعيل النجار*
العصر*كَم حذرنا من الفتنة في العراق وكم تحدث القادة الشرفاء عن مؤامرة تُحاك في الخفاء لإشعال حرب شيعية شيعية* مقتدى الصدر بطلها وأداتها الأكبر والأخطر،
*إيدي كوهين يراقب ما يجري في العراق وبالأمس صَرَّحَ بأنه سعيد جداً لما يحصل وقال لقد طال أنتظاره لهذا المشهد طويلاً،*

⭕ *تصريحات كوهين لم تصل إلى مسامع مقتدى الصدر ولم يقرأها، هوَ أعار أذنيه إلى السعودية والإمارات والولايات المتحدة الأميركية، فأرادَ لهم ما أرادوا* وبدءَ بتنفيذ أعظم أحلامهم التي تراودهم منذ عقدٍ من الزمان،



⭕ *الجهات المستهدفة في العراق لم تتجاوب مع الفتنة ووقفت في حالة دفاع عن النفس وانبرى قادتها بالتوجه الى الناس لضبط النفس والتحلي بالصبر، بينما غادر مَن قال إنه اعتزل السياسة الى مكانٍ مجهول بموكبٍ كبير، البعض تحدث عن مغادرته الى طهران والأمر مشكوك فيه، وبعضٌ آخر تحدث عن دولٍ أخرىَ، ومصادر عراقية تؤكد دخوله أربيل في إقليم كردستان وهوَ تحت الحماية الكردية* ريثما يقرر مكان سفره الآخر، تبقىَ معلومات حتى يتم التأكد منها،

⭕ *بكل الأحوال مقتدى اعتزل السياسة وقرر السير في سفك الدم والدمار،* وهو اليوم إبن زياد العصر *ينفذ ما طلبه منه يزيد الرياض ولكن ما لا يعرفه مقتدى أن كربلاء لن تتكرر مرتين،* كما أن زينب لم تُسبىَ ولن تُسبىَ مرتين،
⭕ *الفصائل العراقية المجاهدة والحشد الشعبي مستهدفون من ما سُمِيَ بسرايا (السلام) ومن أمريكا واسرائيل والسعودية والإمارات، وحَل الحشد هدف أميركي صهيوني، والمتعهد ابن السيد محمد صادق الصدر وللأسف، برداً وسلاماً عراقنا الحبيب.*

*بيروت* في
30/8/2022

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى