أحدث الأخبارالعراقمحور المقاومة

بين تشيع المقاومة وتشيع المساومة دعاة الدين الإبراهيمي وقود سيحترق سريعاً

مجلة تحليلات العصر الدولية - إياد الإمارة

▪️ خَسِر الجولة كل الذين قبلوا بقانون الدوائر المتعددة الإنتخابي، الذين قبلوا إن تُدار الإنتخابات بمَن أدارها وبالطريقة التي أدارها وبالأجهزة التي أُستخدمت في إدارتها وبالمدة الزمنية التي حددها القانون لإعلان النتائج..
في الحقيقة لا يوجد رابح في هذه النتائج وإليكم القول الفصل:
صبي الديانة الإبراهيمية وهو يتابع الأحداث بتوقيت “بگ بن” الذي أُبلِغَ بمقادير الطبخة “الخبطة” وطريقتها ومَن سيبتلعها بشهية أو “غصبن عليه”..
الصبي..
يوشك أن يُعلن عن مشروعه التطبيعي المساوم الذي يريد من خلاله نسخ دين الله تبارك الله الإسلام العظيم بشريعة صهيوأمريكية جديدة ليست من الدين والإنسانية بشيء..

قالوا لنا من حول المطبخ:”بوجوب الإضطراب العظيم الذي لا يبقي ولا يذر ولا من رابح أو خاسر بعد أن يخوض الجميع غمار خرب ضروس تأتي على “الجميع” لتفرغ الساحة المنهارة وتخضع للقبول بكل شيء من أي طرف كان..
فكيف إذا كان الطرف مغطى بعبائة شرعية محاكة في معامل غربية!”
ومن حول المطبخ قالوا لنا:”إن العلية من بني قومنا بين أكثر من صنف وصنف وهم من بين:
١. مَن لا يدري إلى أي وجهة يسير..
٢. و مَن غرق في مستنقع مصالحه الخاصة التي ستضيع في آخر المطاف..
٣. ومَن أعمته حماقته وشاخ وخرف..
٤. ومَن تكاد تخنقه دائرته الأضيق التي رسمها من حوله..”

ومن المطبخ بلغنا الأهم: إذ يخشى الطباخون ويغشاهم خوف «المقاومة» التي تحول دون تنفيذ كل مشاريعهم كما حالت من قبل بقربان عظيم قدمته هذه المقاومة، لذا فهم لا يدخرون جهداً في سبيل الإطاحة بها ولن يكون لهم ذلك.
ما يقلق الطباخين والإبراهيميين هو المقاومة التي تريد للعراق أن يكون عراقاً حراً، أبياً، عزيزاً، قوياً، ينعم أهله فيه بالعيش الرغيد..
المقاومة التي يحاولون الإطاحة بها بكل طريقة لكي يساوموا ويطبعوا وتفتح السفارة “الإسرائيلية” أبوابها في بغداد والنجف الإبراهيمي والبصرة القصية العصية..

الشغلة واضحة؟
اكو خطين لا ثالث لهما..
تشيع إبراهيمي مساوم..
وتشيع محمدي حسيني مقاوم..
ومَن كان يريد حسن العاقبة ليحزم أمره ويعد عدته ويقف في الصف الغالب “المقاوم” .. يقف بنفسه وبكل شيء يملكه، ليسجل بقائمة خلفاء الله في الأرض، ولن يخلف الله وعده.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى