أحدث الأخباراليمنشؤون امريكيةمحور المقاومة

بين محور جند الله وجند الشيطان

مجلة تحليلات العصر الدولية - مصطفى كمال طالب

لا يمكن ان تمر هذه المرحلة دون.اخذ العبر منها والدروس والتهيء لمرحلة مفصلية قادمة

فما يحصل اليوم هو اصطفافات بين معسكرين
1 – معسكر اختار ان يكون جزءا من المشروع الصهيوني ويلتحق بهم كل الخانعين والاراذل وخصوصا اولئك الذين كانوا في الظل حتى امد قصير

2 – ومعسكر يأبى إلا ان يكون عزيزا لا يرضى بالذل والهوان وهذا المعسكر يؤمن بقدرة الله وقهره وسطوته المطلقة الذي مهد له كل هذه الانتصارات المتتالية وهيء له هذا الالتفاف حوله من الشرفاء

بينما في الجهة الاخرى على نقيض معسكر المقاومة ما زالوا يعتقدون بجبروت وطغيان امريكا والتي نعتبرها الشيطان الاكبر
رغم هزائمها المتتالية وفشلها المتكرر في كل مخططاتها

معسكر المقاومة يحقق الانتصارات و الانجازات المتتالية بينما الاخرون غارقون في مشاكلهم وهزائمهم ان كان في اليمن التي ديست بها كل ما يمت بصلة لعائلة بني سعود واراذلهم او في العراق او في الشام الذي قضي به على حلم المشروع الصهيوامريكي وذهب كل التمويل الخليجي ادراج الرياح وسيبقى وبالا عليهم

من شدة جهل عدونا انه يستعجل خطواته ويدلي بما في دلوه بشكل متسارع فيفضح نفسه ومخططاته مما يؤدي به الى الفشل بشكل مريع
فاذا راقبنا كيف ابتدأ مخططه في سوريا لخنق المقاومة ومن ثم العراق لفصلهم عن ايران وتقطيع ما يسمونه بالهلال الشيعي

وبعد الفشل في المشروعين اتوا مباشرة الى المكان المستهدف اصلا وبطرق ملتوية معتمدين مخططا كان عرضه عليهم من قبل السيء الذكر فؤاد السنيورة
بتجويع وافقار البيئة الحاضنة للمقاومة بعدما حاولوا عدم الصدام المباشر مع هذا البلد لأنهم يعرفون وغيرهم ومدركين تمام الإدراك ان نهاية كياناتهم في هذا البلد

من غبائهم يضغطون على الناس ليكرهونهم بالمقاومة فيجدون ذراعي ايران ممدودة لهم وبدل ابعادهم عن حلف المقاومة يدفعونهم دفعا للإرتماء باحضانهم
وللمتاباكين على الدعم الصهيوسعودي لهذا البلد نذكرهم ان علاقات العائلة الحاكمة في السعودية بقوات جعجع ليست وليدة الاحداث المستجدة بل هي علاقات منذ تأسيسه وكذالك بحزب االكتائب وكل الاسلحة الثقيلة التي كانت بين ايديهم كانت مدفوعة الثمن من المال السعودي
وحتى الحروب التي افتعلها الصهاينة كانت بتمويل سعودي وبعض دول الخليج
والاموال التي كانوا يمننون لبنان بها كان كنقطة مقابل التي يهبونها للصهاينة
وقد اظهر تقدم حكام الخليج على المواجهة العلنية ضعف ووهن الكيان الصهيوني على المواجهة المباشرة
ظنا منهم ان الامريكين سيساندوهم
ونسوا ان من يواجهم كما كتبت في البداية يؤمنون برب قادر قهار جنوده الهواء والماء والتراب والنار وما لا تدركه الابصار سيشغلون امريكا ومن معها ولن يلتفتوا لكل اولئك الاغبياء

وان في الجهة اليمنية انصارا من جند الله سيحررون مأرب وسيتجهون نحو اراضي الجزيرة التي يتسلط عليها اراذل بني سعود وعندها سترون كل تلك الدول التي سحبت سفرائها من لبنان ورفعت صوتها مهددة ومتوعدة كيف ستتودد لاسترضاء اللبنانين
وسنرى اولئك الذين يسترضون البخاري وغيره الآن عند اي احذية سينحنون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى