أحدث الأخبارالإماراتالبحرينالجزائرالسعوديةالسودانالعراقالكويتاليمنتونسفلسطينقطرليبيامصرمغرب

متى يتحرر العرب/ إلهام الأبيض

مجلة تحليلات العصر الدولية

هنا السؤال يطرح نفسه : متى يتحرر العرب؟!
وان كانت لهم حرية فهي تُترجم تحت أقدام الصهاينة، ومابين صفاتهم الأعرابية وصهينتهم تقف كل المسائل التي تجرهم في طريق التولي والتطبيع؛ أصبحوا وبدون أي شك هم الصهاينة العرب لاسيما في حكم التغيرات العالمية والدوليه ،مازال هناك متسعاً من الوقت لكي تتراجع عن ما بادرت اليه الدول العربية والخروج من مستنقع الإذلال والتحقير، مازلنا هنا ومازالت دول التحالف تنقاد تحت أقدام أمريكا وإسرائيل.

لقد أثبتت التجارب على أرض الواقع وفي أرض اليمن خاصةً إنها الدولة العظمى في توليها لله تعالى ولرسوله (صلوات الله عليه وعلى اله أعلام الهدى الأطهار)،

ومابين تحقيق السلام والسعي إلى تحرير الأرض العربية من دنس الغزاة من مختلف الفئات العربية والصهيونية، هنا اليمن تسعى شعباً وقادة إلى أنها الغدة السرطانية من الوجود بعزماً يفوق الخيال وبصراً واحتساب جميل من الله تعالى.

ومن بين المبادرات المزعومة من قبل تحالف العدوان الصهيوأمريكي سعوإماراتي تتجلى الحقائق المزيفة وتنكشف كل المحاولات الكاذبة لتحقيق السلام الحقيقي الذي هو في حقيقه الأمر الاستسلام الذين يسعون جاهدين أن تعلنه اليمن ،ولكن حكم الله فوق كل شيء ، لقد مرت سبعة أعوام واليمن تعاني من الحصار الخانق والقصف المتواصل والتحليق المستمر لطائرات العدو في سماء اليمن؛ ولم يستثني شيء، يريدون حواراً كيفما كان، ولا حوار تحت النار.

أعلنُوا وقفَ إطلاق نار وما التزموا، مستمرين في العدوان تحليقا وغارات، وزحوفات وغيرَها، ويريدون حوارا على قياسهم ومقاسهم، ووفق مزاجهم وأهوائهم، وحوارٌ على عِلّاته وعواهنه ومساوئه وكيفما كان ليس حوارًا، وبقاؤهم على حالهم يجعلهم غيرَ جادين لحقن الدماء، ولا مستعدين لإنهاء معاناة الشعب.
وعوضا عن تقديم أجندة حوار واضحة المعالم، ذهبوا وذهبت معهم صديقتُهم الأمم المنفلتة إلى ممارسة ضغط سياسي وإعلامي لا يُغني ولا يُسمن من جوع، ولعله من قبلهم أحد أمرين إما أنهم يمارسون خداعًا معتقدين تمريرَه على الآخرين، أو أنهم وهم دعاةُ حرب عاجزون عن فهم وإدراك متطلبات السلام، كون فاقد الشيء لا يعطيه.

وبالرغم من معرفتهم بمصير ما سبق من جولات حوار لم تثمر شيئًا، فهم يكررون الخطأ بحذافيره، مرتكبين أخطاء سياسية فادحة، وذلك شأنهم، كما هو شأن الأمم المتحدة أن تكون شاهدًا، ولكن ما يجب عليهم إدراكُه أن الشعب اليمني وهو يتصدى للعدوان ليس لديه متسعٌ من الوقت إلا أن يتصدى للعدوان بكل ما أوتي من قوة وصمود.

وهنا تعبر اليمن شعب وقيادة ان بمقدورها أن تمحي إسرائيل وحلفائها من الوجود لكن، بحكمة وحنكة سياسية لا يملكونها عربان الخليج وأسيادهم أمريكا وإسرائيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى