بَسْمَةُ الأَقْصَىٰ

هنادي أبو علامة.

“ثُم وجدتُ أنه لا نُورَ للمرءِ إلّا بإشعالِ فتيل قلبِه بمواجيدِ القرآنِ نبضًا نبضًا وإشغالَ نفسهُ با لقضيةِ الفلسطينية،”!

ففي مواجهةِ الكفرِ صدح التكبير،
وفي مواجهة أسلحة الرصاص، انتصر سلاح القرآن، سيظل القرآن دستور كل من اشترى الآخرة، وزاد كل من باع نفسه، القضيةُ الفلسطينية هي واجب لكل من يرتبط اسمهُ بأنهُ “عربـي” لذا فإن تحرير القُدس واجب ومسؤولية يحملهاُ كل عربي على عاتقه.”

وقال الله في كتابهِ الكريم:
{وَقَضَيْنَا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا * فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ ۚ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولًا} .

-الوضع اليوم في الأقصىٰ أشد من سابقه ، اقتحموا قبيل صلاة الفجر ، ومنعوا المتواجدين على أبواب المسجد من الدخول، أغلقوا مصلى قبة الصخرة على مَن بداخله مِن النساء في عنف شديد ، حاصروا المصلىٰ القبلي وقاموا بإلقاء الغاز الحار والمصاطي والقنابل ، مما أدى إلى حدوث اختناق بين المحاصرين داخل المصلىٰ استمروا بإطلاق النار في الساحات وسط تكبير المعتكفين والمصلين .

يحاولون الآن إخلاء الساحة تمهيدًا لدخول قطعان المستوطنين.”!

“عندما لا يبقى من حرماتنا شيء مصون !!!
لا مقدّسات ولا نساء !! أين نحن وأين العروبة” نحنُ نمتاز بالعروبة “نمتاز بأننا لانخضع لكل محتل” في أي بلدة أو في أي شْعب مِن الشعوبَ العربية لن نرضى أن تكون حرمتنا بأيديهم أن يذلونا، أن يستضعفونا، أن نكون تحت رحمتهم .

أبعدُ لهم من عينةَ الشمس “لن نرضى نحنُ عرب دمنا واحد” نخوتنا واحدة، عروبتنا، غيرتنا، شهامتنا واحدة ؛ لأننا عربْ نحمل كتاب الله، ونتبع آل البيت نتبع من لهم الوعي والحكمة والبصيرة، لن نظل وهم، بل نحن متواجدون في حاضرنا ومستقبلنا، نحن لن نضل وكتاب الله بأيدينا “نحنُ لكِ ياغزة ولكَ ياقدس ونحن آتون بتوجيهات -العلم القائد السيد- عبدالملك بدر الدين الحوثي ونحنُ حاملون شعار الحق .

لا يليق بغزة العزة أن تكون تحت القصف، بل هي فوقه، وفوق كل جبار متكبر.
“‏علمتنا غـــــزة أن لا عِزة ولا كرامة لنا بلا مقاومتنا وقسامنا “!
“لَا تَنسوا غزةَ وأهلهَا والمُرابطين عَلى ثُغورها مَن الدُّعاء..”!