أحدث الأخبارالثقافة

تبادل الأدوار حان دوره

مجلة تحليلات العصر الدولية - رجاء اليمني

عند النظر إلى الانتصارات العظيمة التي وضع بصمتها رجال الرجال وعند النظر إلى أجساد الشهداء وكرامات الأحرار نكون علي علم بأن من في الجبهات ملائكه يمشون على الأرض فقط تحققت على أيديهم معجزات كبيره وكل ذلك الفضل يعود الي مدرسة الجبهات التي أخرجت هولاء العظماء
فقط ضحي المؤمن باغلى ما يملك وهو الروح من أجل الله وفي الله ومن أجل الوطن ليعيش عزيز حر لايقبل الذل هولاء الأحرار باعوا الدنيا واشتروا الاخره ونحن في أشد الحاجه لهم لذلك لابد من عمليه تدوير لكل مسؤول وإداري ومشرف في صنعاء أو في المحافظات أن ينزلوا الجبهات ليعرفوا مامعني أن تضحي بالروح والدم كي تعيش بكرامه ليتعلموا حب الوطن وحب الآخرين أن يتركوا جشع الدنيا يتعلموا بأن هذه الدنيا ليست بدار قرار و إنما هي دار فانيه فحين يشاهدون الموت يتذكرون أن كل نفس بما كسبت رهينه فلابد من تزكيه النفوس للكل ولابد لهذا النفوس الطاهره من أن تتولي امور الناس ومن تصحيح ثقافه عفاش وتصحيح معاني كثيره منها علي سبيل المثال الرشوه التي أصبح كل مسئول يحسبها حق مشروع له وهي حرام في حرام والحرام يذهب هو وأهله وبذلك انعدم الحياء والخجل أن تأخذ شى وأنت في مركز حساس وأنت تغالط نفسك بأنها هديه وماهي إلا رشوه لأجل منصبك وأنت تعلم ذلك جيدا فأصبحت النزاهه بعيده من كل مسئول وكثره الهدايا لديه أصبحت شي روتين لديه ومن ضروريات الحياه اليومية وأصبح حق المواصلات والصبوح وحق القات شى عادي ومشروع بل وضروري في كل مؤسسات الدوله وأصبحت النزاهه دليل غباء وتخلف وأنك انسان غير سوي عندما ترفض الهدية وبذلك يتميز رجال الجبهات عن رجال المناصب والكراسي فلابد من عمليه تدوير.

والعاقبة للمتقين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى