أحدث الأخبارالإسلامية

تبنّي يوم عالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا… على ماذا ينص القرار؟

مركز الإسلام الأصيل

♦️إخبارية ثقافية عن حفريات: تبنّت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأعضائها البالغ عددهم (193) عضواً بالإجماع قراراً يعتبر 15 آذار (مارس) من كلّ عام يوماً لمكافحة الإسلاموفوبيا، اقترحته باكستان، وشاركت دولة الإمارات العربية المتحدة في رعايته مع أعضاء منظمة التعاون الإسلامي.

▪️ويدعو النص غير الملزم، وفق ما نشرت الجمعية عبر موقعها الإلكتروني، إلى “مضاعفة الجهود الدولية في مجال الحوار العالمي بشأن تعزيز ثقافة التسامح والسلام على جميع المستويات، على أساس احترام حقوق الإنسان وتنوّع الأديان والمعتقدات”.

 

▪️ويأسف القرار بشدة “لجميع أعمال العنف ضد الأشخاص على أساس دينهم أو معتقداتهم والأفعال الموجهة ضد أماكن عبادتهم، وكذلك جميع الاعتداءات على الأماكن والمواقع والمزارات الدينية وفي داخلها، والتي تُشكّل انتهاكاً للقانون الدولي”.

▪️ويدعو القرار “جميع الدول الأعضاء، والمؤسسات ذات الصلة في منظومة الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية والإقليمية الأخرى والمجتمع المدني والقطاع الخاص والمنظمات الدينية، إلى تنظيم ودعم مختلف الأحداث البارزة التي تهدف إلى زيادة الوعي بشكل فعّال على جميع المستويات في مكافحة الإسلاموفوبيا”.

▪️وقد قُدّم القرار من قبل باكستان نيابة عن “منظمة التعاون الإسلامي (OIC) ، “ويصادف اليوم الذي اقتحم فيه مسلح مسجدين في كرايست تشيرتش بنيوزيلندا، ممّا أسفر عن مقتل (51) شخصاً وإصابة (40) آخرين”.

▪️هذا، ورحّب رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتخصيص يوم دولي لمكافحة الإسلاموفوبيا.

▪️وفي تغريدة له أول من أمس، هنّأ خان المسلمين في جميع أنحاء العالم، وقال: “سُمع صوتنا ضد المدّ المتصاعد للإسلاموفوبيا”.

▪️وكتب خان: “لقد أدركت الأمم المتحدة أخيراً اليوم التحدّي الخطير الذي يواجه العالم، وهو الخوف من الإسلام، واحترام الرموز والممارسات الدينية، والحدّ من خطاب الكراهية المنهجي والتمييز ضدّ المسلمين… التحدي التالي هو ضمان تنفيذ هذا القرار التاريخي”.

▪️من جهتها، كتبت بعثة الإمارات لدى الأمم المتحدة، في تغريدة على “تويتر”: “تبنّت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً بإعلان 15 آذار (مارس) يوماً عالمياً لمكافحة الإسلاموفوبيا”.

▪️وأضافت: “شاركت الإمارات العربية المتحدة في رعاية القرار مع أعضاء منظمة التعاون الإسلامي”، وشدّدت على الحاجة إلى مواصلة الحوار العالمي لتعزيز ثقافة التسامح والسلام في كلّ مكان.

▪️و”الإسلاموفوبيا” أو “رهاب الإسلام” لفظ يعني الخوف المرضي الجماعي من الإسلام والمسلمين، إلا أنّه في الواقع نوع من العنصرية قوامه جملة من الأفعال والمشاعر والأفكار النمطية المسبقة المعادية لهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى