أحدث الأخبارالعراقمحور المقاومة

تجاذبات ربع الساعة الأخير

مجلة تحليلات العصر الدولية - حازم أحمد

يسألنا بعض الأحبة عن تفاصيل البيان للإطار التنسيقي، وما بُنِيَ عليه: 7-كانون الثاني-2022:

١- اجتماعات الكتل اليوم في منزل السيد المالكي كانت ذات نتائج جيدة، وهذا أول ما يعود إلى قوة شخصية السيد المالكي، وقدرته على إدارة ملف المفاوضات.

٢- بيان الإطار التنسيقي، يشير إلى اتفاق بين الكتل (الكردية والسنية)؛ بعدم التدخل في تشكيل الكتلة النيابية الأكثر عددًا؛ كونها حق الشيعة الذين يمثلون نسبة (65%) من الشعب العراقي.

٣- الكتلة الصدرية، لم تتمكن من تحقيق التحالفات مع بعض الأحزاب الكردية والسنية؛ لتشكيل الكتلة النيابية الأكثر عددًا.

٤- كلمة السيد أسعد العيداني (رئيس قائمة تصميم) تُثبت عدم تحالفه مع الكتلة الصدرية، وهو يدعو في كلمته إلى وحدة الشيعة وعدم تجزئتهم.

٥- الأحزاب السنية، لم تعلن أنها عقدت التحالف مع إحدى الكتلتين الشيعيتين (الإطار التنسيقي أو التيار الصدري).

٦- الأحزاب الكردية، لم تعلن أنها عقدت التحالف مع إحدى الكتلتين الشيعيتين (الإطار التنسيقي أو التيار الصدري).

٧- القراءات تشير إلى عدم القدرة لأي حكومة آتية على الثبات والمواصلة؛ إذا كانت تنقصها إحدى الكتلتين في تمثيل الكتلة النيابية الأكثر عددًا: (الإطار التنسيقي، الكتلة الصدرية).

٨- الآن الفضاءات مناسبة أكثر من أي وقت مضى؛ لاتحاد الكتلة الصدرية مع الإطار التنسيقي، والذهاب إلى مجلس النواب معلنين الكتلة النيابية الأكثر عددًا.

٩- تظل السياسة فن اللاثبات، وننتظر ما يتمخَّض عنه يومَي السبت والأحد من متغيرات حاسمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى