أحدث الأخباراليمنمحور المقاومة

تحركات العدو الاسرائيلي تحت الرصد

مجلة تحليلات العصر - محمد الهادي

 

تحركات العدو الاسرائيلي مرصودة وعليهم إستيعاب التحذيرات اليمانية وهذا ما صرحت به القيادة السياسية
فحقيقة دخول اليمن ضمن محور المقاومة خلط الاوراق على العدو واربك كل إستراتيجيات العدو في المنطقة تحرك اليمن احبط الكثير من المخططات والخطوات والتي حرص العدو على قطف ثمارها تحت نار هادئة ليظمن التغيير الجذري في المنطقة الإقليمية ..
لم يكن التحول الذي يعيشه كيان الاحتلا وادواتة من الامارات والمهلكة السعوديه
لم يكن تحولاً تدريجيّاً انما إنتحار ، فمنذ ان دخلت اليمن ضمن ركائز محور المقاومة تم نزع القناع المستعار بداية من كيان الاحتلال والعديد من الأنظمة المتسلطة على رقاب وظلم الناس فمنذ تولي المرهقين محمد ابن زايد وتولي الانقلابيّ محمد بن سلمان ولاية العهد، سعيا إلى تغيير ايدلوجية البلد المنغلقة تحت سقف فتوي القمع الوهابية وفي ليلة وضحاها نرى التحول المفرط والملفت للنظر وبشكل سريع تحولت سياسة تقود الشعوب الى سقوط الانفتاح الهابط والكامل،
فهنا ومن باب التسائل عن ماذ لو تم التطبيع ولم يوجد اي تحرك ثوري لمحور المقاومة ولحركة انصار الله بالخصوص؟
بالطبع ستخلو الساحة لكيان العدو من المنافس القوي ستكون الاجواء مثيرة بالنسبة لكيان العدو الإسرائيلي.

فالتحرك اليمني ضمن محور المقاومة افشل العديد من الخطوات التدميرية للشعوب والتي من اهمها “تعرية “وكشف وإفشال السلاح الخفي لكيان الإحتلال ( داعش والقاعدة) وقلب الطولة على كيان الاحتلال. التحركات الاخيرة لكيان الاحتلال هي ما
يفسر ويكشف الغطاء عن مخوف كيان العدو من إستراتيجية الردع اليماني
والتي فرضة على العدو الخروج من جحرة عبر سياسة القفز الى اخر الخطوات في جعبته التي افصح عنها كيان العدو ( التطبيع والإستيطلن. الحديث ) وهذ ما سيولد لكيان العدو نتائج عكسية وغير مدروسة انما هو في الحقيقة هروب الى الامام (السقوط)
كيان العدو هم يدركو انهم وصلو الى مراحل متقدمة من العبث والعداء المميت اي(نقطة ألآ عودة)

وما خطوات التطبيع المترافقة بالمناورات العسكرية الاخيرة سوى إنعكاس للنفسية اليهودية المهزومة
ولم تكن سوى نتيجة حتمية للفشل والغرق الاكيد.
وما يحصل اليوم في المنطقة الإقليمة وبالأخص في دول محور المقاومة من توتجد الاف العناصر الإرهابية هو نتيجة اعراض وعلامات وحمى فشل وسقوط كيان العدو الإسرائيلي.

فمن أهم الخطوات والأولويات لكيان العدو التي كانت قيد وتحت التنفيذ وفشلت اليوم هي التغذية المركزية للإرهاب المشترك ( المنافقين) قال تعالى
( مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا )
من سورة النساء- آية (143) والتي إعتمدت على سياسة الإستنساخ والنسخ والصق لتغيير الهوية الايمانية للشعوب
والذي قطع كيان العدو مشوار لا يستهان به عبر الادوات والمخالب المميتة.
وفي حين غفلة من الوقت لمعت سيون محور المقومة وعكرة مزاجية كيان الإحتلال .
وما خطوت التطبيع الى نتيجة الحمى المميتة لكيان العدو
ما دفعهم في عجلة من امرهم الى السير على خطةالموت
لوضع ( طلاء التطبيع ) على العديد من انظمة الشعوب العربية العبرية وهذه الخطوة الحالية لم تكن في الوقت الحاضر ضمن اولويات كيان العدو الإسرائيلي

ومن الوجب علينا كامة إسلامية هو المساعدة المباشرة لخروج اخر أنفاس جسد الكيان اليهوديه في المنطقة وهذه المساعده تحتاج الى نشر ثقافة الوعي والمعرفة والايمان بخطورة هذا الكيان والعمل والإستمرار للإعداد المترافق بالصبر واليقين بالنصر لمحور المقاومة والهزيمة المدويه لكل اعداء الله واعداء عباده وبالله التوفيق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى