الخليج الفارسيةفلسطين

تحرير القدس يبدأ من مكة

مجلة تحليلات العصر الدولية

بقلم: سليم المنتصر

التاريخ يشهد أن كل مايحدث من إنتكاسات عربية وتفريط في المقدسات الإسلامية وسفك للدماء البريئة من فلسطين الى اليمن ومرورا بسوريا والعراق والبحرين وإيران وليبيا وغيرها من الأقطار العربية والإسلامية سببها آل سعود خدم الصهاينة المخلصين.

لقد قامت دولة آل سعود على جثث المسلمين في نجد والحجاز، ومنذ قام هذا الكيان الخبيث وهو يحيك المؤامرات على ابناء الإسلام ويشعل الفتن بين المسلمين و يزهق أرواحهم و يعين المستعمرين على نهب ثروات المسلمين بكل الأشكال القذرة التي تعكس النفسية الخبيثة و الحاقدة لآل سعود على أهل الإسلام، وهذا يثبت أن آل سعود لا ينتمون الى هذا الدين الحنيف وليس لهم أي صلة لا من قريب ولا من بعيد بالعرب والمسلمين و إنما هم أداة خبيثة و نعال قذرة تحت أقدام القوى الإستكبارية التي تسعى لهدم الدين و تدمير المسلمين.

لقد إحتل الصهاينة فلسطين بتأييد كامل من الكيان السعودي والوثائق التاريخية تثبت ذلك وهي بخط يد الملك السعودي المؤسس عبدالعزيز آل سعود التي تكشف عن تسليمه فلسطين لليهود قبل وعد بلفور، ما يثبت أن الخيانة متجذرة في أصول آل سعود وأن ما يفعله “ابن سلمان” الآن له جذور وآثار تمتد لجده المؤسس وليس وليد اللحظة، وما يعانيه العرب والمسلمين من مآسي منذ إحتلال فلسطين إلى الآن إنما سببه الكيان السعودي وكل الدماء التي سفكها المحتل في أرض فلسطين ومصر ولبنان وغيرها هي بسبب تأييد وحماية السعوديين للصهاينة.

كذلك العدوان الصدامي على الجمهورية الإسلامية الذي تسبب بإزهاق ارواح أكثر من مليونين نفس من الطرفين كان بدعم كامل من الكيان السعودي عميل الصهاينة الذي أراد أن يدمر الجمهورية الإسلامية التي تحملت مسؤولية حماية الإسلام ولا تزال الى يومنا هذا، ولا تزال السعودية تدفع الأموال الطائلة في سبيل تدمير إيران من خلال دفع ترامب للإنسحاب من الإتفاق النووي و إغرائه بشن حرب على الجمهورية الإسلامية مدفوعة الأجر، ولا ننسى تجنيد آل سعود لعشرات الآلاف من الإرهابيين من خلال توظيف المذهب الوهابي لتكفير المسلمين وسفك دمائهم في سوريا والعراق واليمن وليبيا وغيرها من البلدان وغير هذه من الأعمال الإجرامية التي لايمكن حصرها التي تدمر النسيج الإسلامي كل يوم.

إن كل الشواهد الحية تدل على أن تحرير فلسطين الحبيبة لايمكن تحقيقه إلا بالتخلص من آل سعود و رميهم في مزبلة التاريخ و تطهير الحرمين الشريفين من دنس هؤلاء ولذلك سيكون الظهور المقدس لمنقذ البشرية من مكة لا سواها لإنها قبلة المسلمين و بوصلتهم لتحرير الأقصى الشريف و تحرير كل العالم من الشر و الأشرار و العاقبة للمتقين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى