تحرير الولايات العنصرية ، سيناريو الرب المجيد ، هل سيتحقق هكذا؟

بقلم: علي حبيب ابن الحبيب

▪︎ بعد سيطرة المجتمع الأمريكي على بعض الولايات ، سيقوم الرئيس الأمريكي ترامب ياصدار أوامره لقيادة الجيش بالتدخل لإعادة السيطرة على الولايات المتمردة على الإتحاد لإرجاعها لسيطرة الحكومة الفيدرالية في واشنطن .

▪︎ اذا حالة رفض قادة الجيش أوامره مثلما تم الإسبوع الماضي ، مما إضطره الى تخفيف عدد قوات الأمن المنتشرة في الولايات للسيطرة على الجماهير و فرض حظر التجول الى نصف.

▪︎ان رفض الجيش التدخل حتى الآن على الرغم من انه يتابع كل المشهد في كل الولايات بدقه وبكل ثانية ، يبدوا انه بتعامله الحيادي حتى الآن و كانه يوفر دعم للجماهير لمزيد من السيطرة على بقية الولايات الأخرى.

▪︎ ذلك قد يزيد من خروج الولايات الأخرى عن السيطرة، مما يعني في وجود بصيص أمل بتفتت الولايات العنصرية المتحدة وذلك خلال مدة قياسية لم تكن في حلم الدول المغضوب عليها أمريكا و حتة صهيونيآ ، و لا أي كائن على الأرض.

▪︎ هذا التفتت ، اذا تم و أنجز ، سيكون خيرآ على كل البشرية حيث ستسقط الماسونية المسيطرة على العالم بذراع أمريكية صهيونية.

▪︎ رياح التحلل من الماسونية ستطيل الدول الأوربية التي تعاني من العنصرية المعشعشة في الجذور.

▪︎حينها ستتحرر كل فلسطين دون إطلاق رصاصة واحدة و لا حتى ضربة كف ، حيث سيغادرها المحتلين عائدين الى مواطنهم الأصلية بعد أن إنكسر الغطاء الحامي للإحتلال.

▪︎ حينها العدوان على اليمن سيلجم ، و داعش من العراق و سوريا ستختفي.
▪︎ و حصار قطر سينفك.
▪︎ و أثر دولة الشيطان سينحسر .

▪︎ سيكون بعد ذلك إنفراجآ اقتصاديا عظيمآ حيث لا عقوبات مالية و إقتصادية على دول العالم، بل حرية التصدير.
▪︎ و لا سيطرة عبثية من الدولار ، الذي بالحقيقة ورق تواليت الحمام أغلى منه ، فهو يطبع من دون ان يكون له غطاء مقابل مكافئ.

▪︎ و ستنعدم هيمنة البنك و الصندوق الدوليين ، الذين هما الذراع المالي الأمريكي للسيطرة على الشعوب.

▪︎ انه وعد الله الرب المجيد العزيز ، يجريه و يحققه بمشيئته ، و عده للبشرية بالمخلص من أل محمد المهدي بن الحسن عليه و اله السلام، حيث سيقيم دولة العدالة الربانية من دون سفك للدماء ، مثلما دخل جده مكه و قال لأهلها إذهبوا فانتم الطلقاء…