أحدث الأخبارالعراقمحور المقاومة

تحليل عاجل:زيارات رموز السلطة الى السيد مقتدى الصدر … مالها وماعليها بالتفصيل !

مجلة تحليلات العصر الدولية / صحيفة الاحداث - سمير عبيد

تمهيد أكثر من ضروري :-
١-الحقيقة الساطعة التي يعرفها جميع العراقيين هي ( أن رموز السلطة في العراق طغوا وفسدوا وانتهكوا حقوق الانسان وحرية التعبير، ووصلوا الى تجويع العراقيين وسرقة جيوبهم.وتدمير الصناعة والزراعة والتعليم والاقتصاد والقضاء والامن وتخريب المجتمع والاسرة وتدمير شريحة الشباب والاهم تدمير الطبقة الوسطى في المجتمع العراقي …الخ)
٢-وان رموز هذه السلطة أصبحوا لا يخافون أحد لأنهم محميين من الاميركيين والبريطانيين والاسرائيليين وجهات خليجية واقليمية، ومن مافيا المال والاعمال التابعة للبنك الدولي ومافيات المال اليهودي العالمي التي اشترت ربع بغداد سرا !….
٣-وان الذي يخيف هذه السلطة ورموزها والمافيات التي تحميها هو فقط سماحة السيد مقتدى الصدر ولهذا هناك مؤامرة لقتله وهو صادق بذلك .ولهذا نجحوا باختراق خطير للكثير من القيادات الصدرية ومن خلالهم اخترقوا الوزارات والمؤسسات التي يديرونها الصدريين وجعلوها فاسدة بهدف تشويه سمعة ال الصدر وانهاء دور السيد مقتدى الصدر .فأفسدوهم وورطوهم (بالصور والتوثيق والوثيقة) فصاروا تحت أمرة تلك المافيا المحلية والدولية والخليجية . ونفذوا وينفذون لها ماتريد في داخل العراق .. وكل هذا انعكس على سمعة آل الصدر وسمعة سماحة السيد مقتدى الصدر !.. وعندما علم السيد الصدر اخيرا كاد يسقط مغشيا عليه من وهل الصدمة فمسك عصا أبيه واعلن خطابه التاريخي اخيرا !
٤- فسماحة السيد مقتدى الصدر وعندما أصبح يسمع من خارج منظومة التيار الصدري وخارج الدوائر التنظيمية القريبة له ( وهي ظاهرة صحية وخطوة جبارة تحسب اليه )اكتشف أن هناك كارثة تجري وهي التي جعلت بعض العراقيين ولأول مرة يشتمون بآل الصدر الكرام ويشتمون بالسيد مقتدى الصدر ويشوهون بسمعته بسبب افعال وتنمر وسلوك بعض الصدريين . بحيث بات في الفترة الاخيرة محل سخرية وهذا بتخطيط وليس اعتباطاً لينهوا اي رمز عراقي تلتف حوله الجماهير لكي يستفردوا بالعراق والشعب .. ( وكان هذا يؤلمنا جدا لأن السيد مقتدى امتداد لأسرة مضحية ومناضلة و علمية وفقهية ووطنية معروفة ومجمع عليها من قبل الشعب العراقي بسنته وشيعته ! )… فشعر سماحة السيد بالغدر من المقربين نزولا للقواعد ( مع الاحترام للشرفاء والوطنيين والثابتين والموالين من المقربين وجماهير وقادة التيار الصدري) ..
#فعرف سماحة السيد مقتدى الصدر حجم الوصولية والانتهازية والنفاق وعدم المصداقية لدى بعض القيادات الصدرية . وعرف حجم التنمر والترهيب الذي يمارسه كثير من الصدريين ضد الشعب العراقي وضد الفقراء واصحاب الاراضي والعقارات .
#وهناك من استفحل بأسم الصدريين وجعل الدوائر والجامعات والمؤسسات التي يعملون بها دائرة خاصة بهم عنوانها الترهيب والتنمر والتخويف ….الخ// وهذا ليس من وحي كاتب المقال بل هذا من خلال رصد ميداني !
#وهناك بالمقابل قيادات صدرية في مفاصل الدولة تخجل النزاهة من نزاهتهم ولهذا بقوا في بيوت للايجار !
هذه حقائق يجب ان تصل الى سماحة السيد مقتدى الصدر لأني محايد ومستقل وخطي هو نفسه منذ عقود .وان السيد مقتدى يعرف تاريخي وتاريخ اسرتي !ونحن اهل مكة وادرى بشعابها !

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى