أحدث الأخبارالعراقفلسطينمحور المقاومة

تحية وألف تحية لسيد المقاومة العراقية الإمام السيستاني دام ظله الوارف

مجلة تحليلات العصر الدولية - إياد الإمارة

▪️ مناسبة طيبة لتذكر مواقف مرجع الطائفة الأعلى سماحة آية الله العظمى الإمام السيد علي السيستاني دام ظله الوارف، تلك المواقف التي ستبقى شاخصة في ذاكرة الإنسانية على مر السنين..
رؤية الإمام السيد السيستاني وبصيرته وضعت العراق على مسار جنبه الكثير من المصاعب والويلات والمحن وهذا ما شَهِدَ ويَشهد به القريب والبعيد، العدو والصديق، لقد أصبح الإمام السيد علي السيستاني دام ظله السد الذي يمنع العراقيين من الغرق ويقيهم شرور الأمواج العاتية والمُرشد والدليل الذي يعلل شكايا الناس بخبرة نطاسي حاذق.

أكتبُ هذه الكلمات وقلبي مشدود عند الوجع الفلسطيني الذي يواجه هذه الأيام العدوان الصهيوني الإرهابي ببسالة عودنا عليها هذا الشعب العنيد الذي يأبى إلا أن يواصل طريق المقاومة مهما كانت الصعاب والتحديات.
أكتب هذه الكلمات لأُذكر بموقف الإمام السيد علي السيستاني دام ظله الوارف من القضية الفلسطينية وكيف وقف شامخاً كما العهد به بوجه العدوان الصهيوني مذكراً بالحق الفلسطيني في لحظة تاريخية فارقة أُريد لها أن تكون غير ما كانت لكن الإمام السيد علي السيستاني الحكيم يُدرك قبل غيره أبعاداً لا يدركها غيره ويتحدث ويتصرف من خلال إدراكه العميق ونظرته الثاقبة.

قُلتُ إن إمامنا السيد علي السيستاني دام ظله الوارف سيد المقاومة العراقية وهو بحق سيدها وإمامها ونحن نتنسم شذى عطر فتواه التاريخية بالجهاد الكفائي التي حولت العراقيين إلى بنيان مرصوص يواجه العدوان الداعشي التكفيري الذي لم يندحر لولا التكاتف العراقي غير المسبوق الذي التف حول فتوى سيد المقاومة ليقاوم الإرهاب ببسالة أذهلت العالم وحيرته.
إنه سيد المقاومة العراقية الإمام السيد علي السيستاني دام ظله الوارف..

وهو دام ظله سيد المقاومة عندما اشرأبت الأعناق للقائه بالزعيم المسيحي الأعلى الحبر صاحب عرش الفاتكان البابا الذي دخل المدينة القديمة المقدسة ممسكاً بيدي سيد المقاومة الذي توقف في هذا اللقاء ليؤكد حق الشعب الفلسطيني ووجوب مساندته في قضية مقاومته للإحتلال الصهيوني الإستيطاني الغاصب لأرض فلسطين والذي يعتدي وينكل بالفلسطينيين بوحشية وهمجية بغير وجه حق.

نحن في العراق مع الفلسطينيين في مقاومتهم للإحتلال الصهيوني الإرهابي..
خرجنا في يوم القدس العالمي كما في كل عام إستجابة لنداء واحد من أكابر مراجع الإمامية الإمام الخميني رضوان الله عليه..
نحن مع الفلسطينيين خلف إمامنا المرجع الأعلى المفدى السيد علي السيستاني دام ظله الذي استجبنا لفتواه المباركة في الجهاد الكفائي ونستجيب لتوجيهاته في نصرة القضايا العادلة وفي مقدمتها قضية الشعب الفلسطيني المظلوم.
فتحية والف تحية لسيد المقاومة العراقية الإمام السيد علي السيستاني دام ظله الوارف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى