أحدث الأخبارفلسطينمحور المقاومة

تداعيات الانتخابات الفلسطينية

مجلة تحليلات العصر الدولية - عماد عفانة

الانتخابات لتثبيت شرعية السلطة في نظر امريكا واوروبا.
الانتخابات لضمان تدفق سيل الدعم المالي للسلطة ولجيوب المتنفذين الذين يزدادون غنى.
الانتخابات تهدف لتجديد وتشريع عودة السلطة لعبثية المفاوضات من جديد.
الانتخابات ليست المصالحة على اجندة اهدافها.
الانتخابات قد تصنع مزيد الصراع والانقسام بعدما زرعت مراسيم عباس الالغام في طريقها.
الانتخابات ستعد فرصة ذهبية لتيار دحلان للدخول على خط الصراع مع حماس من بوابة الشرعية الانتخابية.
الانتخابات تيار دحلان في غزة بعدها، أياً كانت النتائج ليس كما قبلها.
الانتخابات لن تغير الواقع على الأرض، فلن تسيطر حماس في الضفة ولن تسيطر فتح في غزة.
الانتخابات مطلب دولي لكن بعد مراسيم وقرارات عباس اصبحت كارثة وطنية
الانتخابات لا مستقبل للقائمة المشتركة بين فتح وحماس، لأنها ستضمن سيطرة فتح وتضعف حماس.
الانتخابات في ظل ما سبق قد تكون من اجل الانتخابات وليس من اجل المصالحة او تصويب الوضع الفلسطيني
الانتخابات قد تتم رغم عشرات العوائق، لنها ارادة دولية برعاية اقليمية، لكن التغيير الأكبر الذي سيحدث قد يكون في تغيير بعض الوجوه فقط دون البرامج او السياسة.
الانتخابات قد يستفيد ابناء فتح والموظفين في غزة من اجوائها عبر استعادة حقوقهم، لكنها استفادة مؤقتة قد لا يكتب لها الاستمرار، فهي رشوة انتخابية أكثر منها منهج اصلاح وانصاف.
الانتخابات على حماس وغزة توطين نفسها لمزيد من الصعوبات والصراع خلالها وبعدها.
لا مخرج من هذه الدوامة التي وضعها صناع الملهاة، سوى بأخذ زمام المبادرة لجهة صناعة مؤثرات خارجية، تساهم في قلب صورة المشهد وتصحح بوصلة الصراع.
تحريك ملايين اللاجئين حول فلسطين، واحياء جبهات الصراع وفتح جبهات أخرى، قرار ليس سهلا البتة، ولكنه حل واقعي ومضمون النتائج لجهة قلب مخططات العدو الذي بات على رأس تحالف عربي ضد المقاومة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى