Uncategorized

تدنيس الخنجر للنجف الأشرف…تمكين سياسي لقادة الارهاب

مجلة تحليلات العصر الدولية

سيرة الخنجر الارهابية و التي تغاضى عنها مقتدى الصدر بل شرّع وجودها عبر دخول شخص الخنجر الى حضرة أمير المؤمنين (ع) هي تمكين سياسي لخط الارهاب في مناطقنا المقدسة ، و هذا نذير شؤم يجب الحذر منه في قادم الأيام.
مصطلح التمكين ،الذي استخدمته قوات الاحتلال الاميركي مؤخراً اضافة الى حججها الاخرى كالتدريب و غير ذلك، لم يتوقف احد عنده أو يحاول قراءته، ومن الواضح هو تمكين سياسي لاذرعه الارهابية عن طريق تحالفات تم صياغتها بالغرف السوداء في الامارات.
الخنجر و الذي لديه فريق امني بريطاني يشرف على حمايته أثناء زياراته الى اقليم شمال العراق اثناء فترات حربيْ القاعدة و داعش الارهابييْن ضد الشعب العراقي ، بدا مزهُوّاً بالامس في العتبة العلوية المقدسة بفعل حماية اتباع مقتدى له و الذين حاولوا منع الصوت النجفي الشجاع الذي عبّر بصدق عن ضمير كل شريف ضد وجود هكذا شخصيات ارهابية في اوساطنا.
الخنجر الذي له ارتباطات بالمخابرات التركية و البريطانية و الاماراتية و بالمحتل الاميركي و هو ذات الخنجر الذي تبنىّ مشروع خاص به يدعو الى اقلمة العراق على أساس طائفي و هو ذاته الذي صرّح من الاردن مراراً بأنه ضد دخول الحشد المقدس للأنبار لتحريرها من عصابات داعش الارهابية و هو ذاته الذي يقف بالضد من إقرار قانون الحشد المقدس كمؤسسة امنية تكون لها السطوة على مناطق العراق الغربية .
التمكين السياسي لقادة الارهاب على يد مقتدى الصدر و دويلة الامارات و بريطانيا و اميركا هي علامة بارزة على مشروع و مخطط سفياني الملامح يحاول الثأر من مكامن القوة الشيعية التي اقتصّت من الطاغية صدام ومن كل قوة لدى اتباع اهل البيت (ع).
لا أعلم الى أين يريد مقتدى الصدر بالمذهب ؟ هل يدعوك حقدك على طرف سياسي شيعي أن تجلب رؤوس الافاعي الناصبية الى مدننا المقدسة كالخنجر و الكبيسي و غيرهما ؟
خلافك السياسي يا مقتدى لا يدعوك لان تخون دماء الشهداء و دموع الايامى و الثكالى و التي خانها خادمك حميد الغزي عندما حضر لدى سيده السعودي قبل ايام و طلب من المقتول العراقي أن يعفو عن قاتله الوهابي .
هذا ليس تحريض على أحد و لست من دعاة التحريض على أحد ، ولكن مكانة النجف الاشرف التي ارتبط اسمها بالعلم و المقاومة و الفكر و الفقاهة هي أسمى و أجل و أشرف و أطهر من أن تكون مأوى لعتاة الارهاب.
هذا هو التمكين السياسي الذي تنفذه قوات الاحتلال و ادواتها التي باعت آخرتها بدنيا اين زايد و آل سعود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى