أحدث الأخبارفلسطينمحور المقاومة

تدنيس هرتسوغ للحرم الابراهيمي …. ثمن الصمت

مجلة تحليلات العصر الدولية

أدى عدم صمت المقاومة على محاولة المغتصبين الصهاينة تدنيس الحرم القدسي في الأول من رمضان 13 إبريل/نيسان، إلى منع مسيرة الأعلام، وإلى إنجازات لا حصر لها على كثير من الأصعدة الجمعية الوطنية لشعبنا أو الصعيد العربي والإسلامي والأممي، أو على صعيد ردع العدو عن ترحيل المرابطين في حي الشيخ جراح.
لكن صمت المقاومة عن تدنيس الرئيس الصهيوني هرتسوغ للحرم الابراهيمي نهاية نوفمبر الماضي، يبدو أنه أعطى قبولا بالتمدد الاستيطاني بالخليل، وأعطى تعزيزا أمنيا أكبر لحماية المستوطنين، في مدينة الخليل.
فارتفع عدد الحواجز العسكرية المحيطة بالحرم الإبراهيمي إلى ستة حواجز.
وارتقع عدد الحواجز في المنطقة الممتدة حوله المعروفة 1 Hالى 22 حاجزا.
وارتفع عدد المحلات التجارية المغلقة في البلدة القديمة بالخليل الى 1800 محل.
وارتفع عدد الشقق السكنية الفلسطينية، الذين يمنع على أصحابها استخدامها إلى ألف شقة.
فيما شهدت وتيرة تثبيت الأسماء العبرية على الشوارع في بلدة الخليل القديمة زيادة واضحة.
وأعطى شعورا للفلسطينيين من أهل البلدة القديمة في الخليل بأنهم أيتام، وأنهم وحدهم في ظل تخلي السلطة عن واجباتها تجاههم وتجاه التصدي للتمدد الاستيطاني في المدينة.
وعلى صعيد آخر أدت الزيارة إلى شرعنة وجود المستوطنين المنبوذين في الكيان الصهيوني -الغير شرعي- وفي العالم من متطرفي حركتي كاخ وكهانا، في السياسة الرسمية الصهيونية، عبر مرافقتهم للرئيس الصهيوني في اقتحام الحرم الإبراهيمي.
الأمر الذي يفرض على جميع قوى المقاومة إعادة النظر في مواقفها تجاه تصاعد العدوان الصهيوني على شعبنا في مختلف انحاء فلسطين المحتلة، ففي رمضان الماضي كانت مسيرة الأعلام في المدينة المقدسة، وقبل أسبوع دنسوا الحرم الابراهيمي، وقبل أيام كانت مسيرة الأعلام الاستفزازية في مدينة اللد المحتلة، فيما يتواصل الحصار على غزة منذ 15 عاما، وسيتواصل مسلسل اعتداءاتهم ما لم يهب شعبنا في كل مكان للدفاع عن نفسه وعن حرماته وعن مقدساته، فلتكن انتفاضة شاملة تقتلع هذا الكيان مرة وإلى الأبد، فللصمت ثمن أوجع من ثمن المقاومة.
وللحريّة الحمراء بابٌ…بكلِّ يَدٍ مضَرَّجَةٍ يُدقُّ
الإحصاءات والأرقام نقلا عن: (عيسى عمرو)، مؤسس تجمع شباب ضد الاستيطان في البلدة القديمة بمدينة الخليل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى