أحدث الأخبارشؤون امريكية

ترامب الراحل وبايدن المتمم !!

مجلة تحليلات العصر الدولية - السيد احمد الاعرجي

هل يوجد فرق بينهما ؟
كلا ، لا فرق بين بايدن و ترامب !!
كل شخص منهم له دور .. صحيح النصر للمظلوم ومحور المقاومة قائم ازلي يذهب من يدنا شهيد يأتي من بعده ١٠٠٠ مجاهد ، لكن لابد ان نعجّل بدراسة جدية للواقع القادم ، فإن ما يُحاك ويبرم فهو خطير جداً جداً ، العدو الصهيو امريكي الوهابي واقف امامك في كل لحظة هو يخطط ويهجم لكنه يبقى ( جبان ) لأن لا يوجد عقيدة لهم سوى الاستعمار و إراقة الدماء ، وشراء الذمم العربية للإقتتال فيما بينهم ، منهم من طبّع ومنهم من يمهد لذلك ، وهذا يشهده الجميع !!!

من ذلك ننتقل الى الى مايجري مع حكومة بايدن :-

١- هدوء عام في المنطقة – الشرق الأوسط – .
٢- التطبيع يتوقف لإعادة تنظيم جديد ، رغم يوجد تعثّر اقتصادي وهذا يستخدم للضغط على الشعب وخطير جداً فلابد الصلابة وإزاحة سرّاق هذا البلد بالقوة ، لان البلاء يعم ويقتل الجميع !!
٣- اقتتال داخلي في الساحة العراقية( اغتيالات ، تفجيرات ، وغيرها .
٤- تهديد بايدن للسعودية لأجل امتصاص اموال لا غير .
كما وصف السيد الامام الخامنئي (حفظه الله ) بالبقرة الحلوب – امريكا والسعودية .
٥-امريكا لديها دستور ومؤسسات تحكم في اخر المطاف يعني كل ٤ سنوات بروتوكول جديد ( تحديث ) وهذا ليس بجديد .
٦- بايدن كلامه برواية الرسول (ص) فيها رسائل متعددة للداخل في امريكا كمسلمين وللخارج كذلك .

كما في عالم السياسة بالصراع التنافسي ليصل الى مايريد بعد هذه اللهجة المراوغة مع الشعوب .

نكته بسيطه
اما الجانب الاقتصادي يبقى متدهور بل سيكون أشد من ذلك بالعراق والدول المجاورة .

الخلاصة
لابد اعادة نظر جدّيه ودراسة مشروع ناجح لانقاذ شباب العراق من الظلمات ومن التوجه الباطني ( الاسرائيلي )
لأن ما ينظّم فهو خطير بل اخطر من الجانب العسكري ، فلابد ان نعي وندرس مايجري ونحمله بمحمل الجد ، ونقف بوجه من يريد دمار العراق وشعبه ، من كافة المرتزقة والاصوات النشاز .
ونلجأ الى ولاية الفقيه – والى المرجعية لكي ننقذ العراق من الدماء القادمة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى