أحدث الأخبارشؤون امريكية

ترامب يرغب بإبرام صفقات التسلح مع السعودية ولكن

مجلة تحليلات العصر الدولية

▪️أفادت مصادر أميركية مطلعة، أن الرئيس “دونالد ترامب” يفضل التركيز على مزايا إبرام الولايات المتحدة صفقات بيع السلاح مع السعودية في هذه المرحلة التي تسبق الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

▪️واستدركت المصادر الاميركية قائلة، لكن دعوى ضابط الاستخبارات الصهيوسعودي السابق “سعد الجبري”، المرفوعة أمام القضاء الأمريكي، تطرح مشاكل كبيرة في هذا الصدد.

▪️وأوضحت المصادر أن “ترامب” يرى أن هذه القضية تمثل “مشكلة علاقات عامة كبيرة”، وهي “آخر شيء يحتاجه في الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية”، وفقا لما نقله موقع “تاكتيكال ريبورت” المعني بشؤون الاستخبارات.

وأضافت أن قضية “الجبري” تجعل الجهود التي تبذلها وزارة الخارجية الأمريكية لترويج المبيعات العسكرية الخارجية أكثر صعوبة، في ظل معارضة متزايدة في الكونغرس من الحزبين (الجمهوري والديمقراطي).

وفي 26 أغسطس/آب، أوردت تقارير أن السلطات السعودية اعتقلت قريبًا آخر لـ”الجبري”، وهو صهره “سالم المزيني”، بعد أن اعتقلت سابقًا أحد أشقائه واثنين من أبنائه البالغين.

وبينما يقول “ترامب” إنه يقدر علاقته مع ولي العهد الصهيوسعودي الأمير ” بن سلمان” وشخصيات سعودية بارزة أخرى، إلا أنه، يرى أن تجاوزه للكونغرس في الترويج لمبيعات الأسلحة أو فرضها على المملكة عبر وزارة الخارجية يكلفه قدرًا كبيرًا من رأسماله السياسي، حتى داخل الحزب الجمهوري.

ومع ذلك، فلا يزال “ترامب” منفتحًا على صفقة أسلحة يبرمها مع “بن سلمان” إذا كانت تمثل “عرضا كبيرا” يكون قادرًا على الترويج له عبر القول بأنه يخلق العديد من الوظائف.

وبحسب المصادر فإن “إعلان كبير لصفقة كبيرة” هو فقط ما سيجعل “ترامب” يخاطر بمواجهة الانتقادات حول قضية “الجبري”.

ويرى “ترامب” أن السعوديين بحاجة إلى إبرام صفقات أسلحة مع الولايات المتحدة الآن، خاصة أن المرشح الرئاسي الديمقراطي “جو بايدن” لن يبيعهم شيئا إذا أصبح رئيسًا، بحسب المصادر.

وعلى الرغم من آراء الرئيس الأمريكي، فإن كبار المسؤولين في البيت الأبيض يعتقدون أنه من غير المرجح أن يتم الانتهاء من أي صفقة أسلحة كبيرة مع السعودية قبل انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني المقبلة.

وكان “الجبري” قد أقام دعوى ضد ولي العهد السعودي أمام القضاء الأمريكي، تتهمه بتشكيل فريق لترتيب “قتله” خلال إقامته في مدينة بوسطن الأمريكية عام 2017، ومحاولته على مدى أشهر نشر عملاء سريين في الولايات المتحدة في محاولة لتعقب مكانه.

▪️وعندما فشلت تلك المحاولات أرسل “بن سلمان” فريقا آخر لاغتيال “الجبري” في كندا، بعد أسبوعين فقط من اغتيال الصحفي “جمال خاشقجي”، حسب الدعوى، التي تضمنت أوراقها نص رسالة من ولي العهد السعودي يطلب فيها من ضابط المخابرات السعودي السابق العودة للمملكة خلال 24 ساعة وإلا سيقتل.

▪️وتقول الدعوى إن استهداف “بن سلمان” لـ”الجبري” يعود إلى اعتقاد ولي العهد السعودي بأن علاقات الضابط السعودي السابق الوثيقة مع مجتمع الاستخبارات الأمريكي تقف في طريقه لتعزيز النفوذ والسلطة بين المسؤولين في واشنطن.

#مرصدطهالأخباري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى