أحدث الأخبارالعراق

تسقيط الرمز او القدوة ثم اسقاط العراق

مجلة تحليلات العصر الدولية

عبــــاس العـــرداوي
لا شك عندي ان ما يجري هذه الايام من حملات تسقيطة ممنهجة ضد المرجعية والقيادات الامنية والجهادية والمنظومة الامنية والجهادية ال ح ش د الشعبي والمقاومة .
انما هي عملية اسقاط للرمز والقدوة
ويمثل هذا الاستهداف للمرجعية و للمنظومة الامنية بكاملها ولقياداتها
وقد يكون عقوبة لها لانتصارها للمشروع الوطني وحفظ وامن وسلامة العراق
لا احد ينكر حجم الهجمة الارهابية التي نعرض لها العراق من خلال عصابات داعش واستباحتها للارض والعرض ثلث العراق ضاع تحت اقدام هولاء المجرمين وسفكت الدماء العراقية الطاهرة وسبيت النساء والاطفال وعُلقت الرؤوس بالساحات العامة ونفذت مجاوز يندا لها جبين الانسانية.
خرجت فتوى الجهاد من منبر كربلاء لتحشد الجهود وتعيد المفقود وتشحذ الهمم الى تلبية نداء الوطن .
وهنا قيم العدو اول اسباب الخسارة لهذا قاد ويقود عشرات الحملات التسقيطية للنيل من مقام المرجعية الدينية ومنبر كربلاء بل اكال الالاف من التهم والكذب والبهتان لها ولمجتمعها عبر مقالات ملفقة وقنوات اعلامية معادية تارة تتحدث عن هيمنتها على الشعب العراقي واخرى تشكك بهويتها الوطنية واخرى تتحدث عن الثروات و الفساد وجمعت الكذب والافتراء وحاولت ولا زالت ان تضعف ارتباط الجماهير بقيادتها الدينية لكنها لا تدرك حقيقة مهمة ان ارتباطنا بمرجعيتنا هو ارتباط روحي وقيمي واخلاقي يمتد عبر ما يقارب الف عام
فكيف لهم ان يقلعواه قبل قلع ارواحنا
. ثم ادرك اهمية العنصر الثاني في خسارته فصائل المقاومة التي احتضنت الفتوى المباركة وانشاءت ال ح ش د ال ش ع ب ي لهذا عمل بكل جهد لاسقاط رمزيتها الجهادية وهويته الوطنية والقى عليها الالاف من التهم والافتراءات واتهمها بالسرقات والموبقات ولما فشل في ايقافها عن منهجها الوطني وعن الاستمرار بخدمة العراق بعد ان عمل على تشكيل حملات تقديم الخدمات للمواطنين منها حملة خدمية ومنها حملة مكافحة السيول في ميسان وواسط وحين لم يجد جدوى من الحملات التسقيطية عمل على استهداف قادتها عشرات المرات ومن اهم الاستهدافات هو استشهاد الحاج المهندس رحمه الله.
ثم تاكد لديه ان العنصر الثالث في خسارته هو وجود عناصر وطنية وقيادات امنية ادت حق الوطن واستجابت له وكانت حريصة على ان تكون ادوات طيعة في خدمة فتوى الجهاد وعملت بجد على مدى سنوات لمكافحة الارهاب الداعشي وحفظ الوطن
لهذا تعاقب بعد اعلان الانتصار بين العزل والتسقيط وكثيرًا من الضباط والقيادات الامنية لم تنال استحقاقها من الانتصار وثمرته لا على المستوى الاداري والمهني من ترقيات او ترفيع ولا على المستوى الامني من نقل وتوزيع بحيث نثمن جهودهم ونظمن ديمومة الانتصار بل اكثر من ذالك ذهبت الامور الى تسقيطهم واتهامهم بالاخلاق لغرض ابعادهم ومعاقبتهم لانهم كانوا ذو علاقة بالانتصار والمهندس والمرجعية
نعم
كافية العلاقة باحدهم كي تكون الضحية
واليكم اليوم يار الله نموذجًا
الفريق عبد الامير يار الله تُشن عليه حملات تسقيطية مخجلة لاترتقي لمبارزة الفرسان استخدام النساء في هذه المعدلة يدل على دناة المستهدف وجبنه وضعف حيلته وهي ثمن تمكين العملاء والمرتزقة في مناصب رفيعة لهذا يعملون على استبعادهم وحين يفشلون يتجهون الى التسقيط يالها من معادلة كبيرة وثمن كبير يدفعه الوطنيين في زمن المواجهة لحفظ العراق وامنه
اجد في نهاية الكلام ووضوح المشروع ان هنالك التزام يقع على عاتقنا للدفاع عن وطنا من خلال الدفاع عن مصادر قوتنا وهيبتنا المرجعية ومنابرها مصدر الاطمئنان الروحي والمنظومة الامنية بمجملها مصدر امننا والقيادات الجهادية والامنية مصدر فخرنا .

بغداد _11/8/2020

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى