أحدث الأخبارالعراقمحور المقاومة

تصريحات السفير البريطاني – قبل اسابيع – عن احتمال حصول فوضى في العراق

مجلة تحليلات العصر الدولية

وما حصل بالامس فيما يشتبه بانه هجوم سيراني طال جميع محطات توليد الكهرباء في جميع انحاء العراق في ذروة الحر، يدل دلالة واضحة ان هناك خطة محددة لاشعال الاحتجاجات والفوضى في العراق بادارة السفارتين.
ما هو السبب ؟
يمكن تقديم عدة اسباب، لكن المهم الان الانتباه ان اي حراك عنيف واحتجاجي كبير لن يكون بريئا على الاطلاق.
——— عباس شمس الدين

🖊️ تعليق – السيناريو التالي قد يفسر دوافع الفاعل الأمريكي لشحن الشارع العراقي واشعال موجة جديدة من الاحتجاجات.

الاطراف العراقية التي تشترك مع الامريكان في الرغبة بالتخلص من قوة الحشد وتقليص ما يسمى بالنفوذ الإيراني – ومنها التيار الصدري- تبدو في مأزق معنوي ، وهي لا تستشعر الاطمئنان لما ستؤول اليه الإنتخابات ،
ومجساتها بالشارع تبعث لها انطباعات سلبية تثير القلق بسبب ثبات التيار الشعبي المناصر للحشد وللفصائل الإسلامية القريبة منه .

ان افتعال ازمة قبل الانتخابات سيكون سببا كافيا لتأجيلها.
السيناريو المفترض يحتوي خطوات :
١) تأجيج الشارع باستعمال ورقة الكهرباء والخدمات.
٢) أسوأ ما في السيناريو اقدام الأمريكان على اغتيال شخصية حكوميه كبيرة
لتتوجه اصابع الاتهام للحشد بدعم اعلامي واسع وإدانة أممية. (سيناريو رفيق الحريري).
٣) يتولى التيار الصدري توظيف الحدث لتحريك فوضى معادية لمنافسيه والمطالبة بالغاء الحشد.
٤) الأطراف القريبة من المرجعية والمهتمة بملف الإنتخابات ترغب بقوة في تأجيل موعدها لانها لم تنهي استعداداتها بعدُ – لكنها تبقى مقيّدة بدعوة المرجعية لاحترام موعدها.
مما يرجح ضغط تلك الأطراف على المرجعية لأجل عدم التدخل – اذا ما تأزمت الاوضاع.
٥) يطمح الأمريكان وحلفاؤهم ان ينفتح الظرف لضرب الحشد عسكريا وتفكيكه اداريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى