تفاهمات حماس فتح في تركيا …لماذا..؟؟

في ظل اصرار شعبنا الفلسطيني على مواصل مسيرة الصمود والمواجهة رغم الخذلان الذي يتعرض له ليقينه الراسخ بأنه حتما سينتصر يتحرر
ولأن شعبنا مل من تكلس القضية الفلسطينية بلا حل في أروقة ما يسمى بالشرعية الدولية
ولأن (صفقة القرن) وخطط الضم ستصادر ما تبقى من أراضي الفلسطينيين بل ستصادر كل حلم بالعودة والتحرر
ولأن استمرار تمسك بعضنا بالمبادرة العربية للسلام رغم تنصل العدو من التزاماتها اغراق في العبثية
ولأن العدو قتل كل فرص ما يسمى بالسلام عندما داس المقاطعة بالدبابات وحاصر وقتل من سلم وتنازل عن اكثر من ثلاثة أرباع الوطن كرمال سراب السلام
ولأن الإدارة الأمريكية وإلعدو استبدلوا ما يسمى بالشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة بـ (صفقة القرن) وخطط الضم
واستبدلوا المفاوضات بالمدافع
ولأن شعبنا العظيم أقسم أنه لن يركع ولن يستسلم ولن يحيد عن ثوابتنه لايمانه العمق بالنصر من عند الله تعالى.
لكل ذلك وأكثر
كان ما كان من تفاهمات في تركيا بين فتح وحماس تمهيدا للاتفاق بحضور الكل الفلسطيني في اجتماع الأمناء العامون القادم
لقاء الحركتين الكبيرتين كان لازما لضمان تذليل العقبات، والتمهيد للاتفاق الوطني الشامل
ما أثبتته حماس من حسن نوايا ومن تبنيها للمصالحة كخيار استراتيجي مطلوب ان تقابله السلطة وحركة فتح بخطوات مقابلة تثبت تبنيها للمصالحة كخيار استراتيجي وليس مناورة او خطوة تكتيكية لكسب الوقت قبل الانتخابات الأمريكية
فقد بات مطلوبا من السلطة الاستجابة لمطالب الاغلبية الوطنية واعلان الانسحاب من أوسلو وانهاء الحصار والعقوبات على وغزة والدخول في حكومة وحدة وطنية؛ كي تجري الانتخابات الموعودة على أرضية من الوضوح والشفافية والثقة المتبادلة .
فلم تترك هجمة التطبيع الامريكية الصهيونية مع دول الخليج طريقا سوى التوحد في خندق المقاومة.