تقدير موقف عملية تخترق الصمت والتوقعات السياسية والامنية
حكومة بينت تتلقى ضربة سياسية وأمنية تقرب من سقوط حكومة الكيان الصهيوني .
إسقاط حكومة بينت تدخل في دائرة استهداف المقاومة بالعمليات العسكرية من الداخل المحتل.
كل الإنذارات عن احتمال تنفيذ عمليات يقابلها فشل في إجراءات الوقاية والأستباق التي تمثلت بالاعتقال الواسعة لقائمة المشبوهين الأميين الفلسطينيين .
تراجع ثقة الجمهور والثقة بالأجهزة الأمنية والقدرات العسكرية تعزز الشعور بالخوف والقلق و التصادم الداخلي.
تعزيز نظرية الوصاية على الأقصى من قبل المقاومة و مخرجات المعركة الأخيرة سيف القدس .
تراجع قدرات العدو أمام العمليات الفردية و نمو الشعور الوطني مع نجاح كل عملية في تنفيذ أهدافها وقتل أفراد من جيش المحتل الصهيوني.
فرص انفجار الوضع و نشوب معركة مفتوحة مع قطاع غزة تزداد وأتوب رد بقصف أهداف في قطاع غزة بناء على ربط حديث السنوار الإعلامي والدعوة إلى العمليات داخل الأراضي المحتلة قد تندرج إلى مواجهة مفتوحة غير مرغوب فيها أمريكيا وإقليميا بكن سيستفيد منها الروس في حرب اوكرانيا.
التقى بالمقاومة من المخرجات المهمة في العملية وصدق الالتزام بما صدر من تهديدات في حالة تجاوز الكيان الغاصب الخطوط الحمراء بالنسبة للأقصى و حماية مهمة المستوطنين والدعوات لهدم الأقصى وبناء الهيكل المزعوم.
فشل كل مساعي الوسطاء بعدم الانجرار إلى المواجهة العسكرية بعد أن سمحت حكومة بينت باقتحام المستوطنين للأقصى وتدنيس الأقصى.
يبدو واضحا تبني فصائل المقاومة في غزة وبناءالامنيةالاحتفال عبر مكبرات الصوت بالعملية ؛ وبذلك المقاومة تسقط كل الحسابات و الرهانات بعد رغبتها بخوض حرب مع الكيان الصهيوني بأي ثمن .
ملخص تقدير الموقف
المقاومة تقرر إسقاط حكومة بينت لبيد
إدخال النظام السياسي في أزمة انتخابات وتشكيل حكومة أخرى .
التدخل في إذكاء الصراع داخل تيارات الكيان الدينية والعلمانية والدفع باتجاه نشوب حرب أهلية .
تحريك القوة الفلسطينية داخل الكيان في أي مواجهة مفتوحة مه الكيان الصهيوني.
الاعتراف بوضعية المقاومة معنويا وان لم يكن بمعاهدة رسميا على الأقصى ؛ تثبيت معادلة الأقصى جنين في معركة قادمة.
استغلال الأزمة الروسية الإسرائيلية والتحولات في المنطقة وخارطة التحالفات القادمة.
تراجع الآهات على الوسيط بجم المقاومة والتأثير في اتخاذ القرارات السياسية والأمنية تحت تأثير التدخلات الإقليمية وخاصة المصرية .
د. محمد خليل مصلح
