تقدير موقف

في تقديري للموقف أن قيادة الاحتلال الصهيوني امام خيارين أو توجهين أحلامها مر؛ لكنها سوف توازن بين حجم الضرر في الأقدام على اتخاذ اي قرار بخصوص قطاع غزة و ضرب المقاومة، وهذا الجدل الإعلامي والتحريض على القتل أو اغتيال قادة المقاومة وبالتحديد السن/وار أو الاجتياح هو بمثابة استفتاء شعبي والراي العام لتحمل المسؤولية للنتائج غير المتوقعة؛ فالاعتبارات الشخصية تعرقل اتخاذ القرارات والحسابات السياسية؛ لذلك توقعوا أن تقوم هذه الحكومة بأي خطوة مفاجأة في الأيام القادمة، وارجح سياسة الاغتيالات مع الأخذ بعين الاعتبار استغلال الحدث الامني المصري قتل الحنود وإمكانية الاجتياح والمغامرة لهذه الحكومة حتى تثبت للمعارضة ونتنياهو عدم صدق توقعاتها أو عجزها في إدارة الصراع وحل الأزمات أو تجاوز العقبات أو تطورات الأوضاع الأمنية والسياسية سواء على صعيد الملف النووي أو الحرب الروسية الأوكرانية أو تصاعد المقاومة ضد الكيان الصهيوني.
ملخص القول
سيطفوا على السطح عبثية التحركات وردود الأفعال لغياب الأفق العملي والسياسي في هذه المرحلة.

الفوضى الأمنية و انهيار القوة الرعية لجيش الاحتيال على المستوى الإقليمي وتأثر القرارات الأمنية قريبا بالموقف الروسي من تدخل إسرائيلي في الشأن الأوكراني ضد الروس.
زيادة الضغط والتناقض والكراهية داخل الكيان الصهيوني ونشوف صدامات قد تتطور إلى مسلحة أو حرب أهلية على المدى البعيد.
بروز قدرة المقاومة العسكرية والسياسية والحضور القوي إقليميا ودوليا .
اللجوء الى طرح حلول مرحلية لفكفكة عقد قطاع غزة بعد فشل الحل العسكري وغياب الحل السياسي.
تدخل مصر لضبط حالة الأمن في المنطقة كاولوية أمن قومي لمصر خاصة أمن سيناء.
د.محمد خليل مصلح