أحدث الأخبارالإماراتالخليج الفارسيةقطر

تقرير إستخباري يكشف.. الإمارات تطعن قطر في الظهر

مجلة تحليلات العصر الدولية

رغم المصالحة التي تمت مؤخرا في قمة العلا السعودية بين قطر ودول مجلس التعاون في الخليج الفارسي كشف موقع “إنتليجنس أونلاين” الاستخباري، في تقرير خطير له عن عقود بملايين الدولارات أبرمتها الإمارات مع شركات استشارات سياسية لقيادة حملات التأثير في أوروبا ضد قطر.

ونقل الموقع الاستخباري عن مصادره، أن تحالف الاستشارات “بلوتيو أيه جي ” الذي يتخذ من سويسرا مقرا له، لا يزال يدير عقدا بملايين الدولارات لتنسيق حملات التأثير في أوروبا ضد قطر لصالح الإمارات.

ويرأس “بلوتيو أيه جي” الممول السويسري “صمويل دانيلوفيتش”، بينما تضم عضوية مجلس إدارته كل من “أوجست هانينج” الرئيس السابق لدائرة الاستخبارات الاتحادية الألمانية، جهاز الاستخبارات الخارجية الألماني، الذي يعمل الآن في القطاع الخاص.

وبالإضافة إلى “هانس ويجمويلر”، الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الإستراتيجية في سويسرا، إلى جانب المحقق الخاص “ثورستن ميليس”، مؤسس شركة “بريفنت أيه جي”، الرائدة في مجال الاستخبارات الهجومية في ألمانيا، و”ميليس” مقرب من “هانز جورج ماسن”، الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات الداخلية في ألمانيا.

وارتبط “بلوتيو أيه جي” مع أبوظبي، أيضا، من خلال شركة “أكويلا إيروسبيس” المتخصصة في خدمات الطائرات، ومقرها أبوظبي، فـ”دانيلوفيتش” هو عضو في مجلس إدارة “أكويلا إيروسبيس”، التي أسسها الحرس المقرب من ولي عهد أبوظبي “محمد بن زايد.

كما لفت الموقع إلى أنه بالمثل لا تزال الدوحة نشطة في حملات التأثير، وفق مصادر “إنتليجنس أونلاين”، إذ كثف المحققون الذين كلفتهم قطر بمساعدة الصحفي الإيطالي “باولو فوسي” التحقيقات الخاصة وحملات التأثير، ليس فقط في القضايا المتعلقة بالاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، لكن أيضا لمهاجمة الصحفيين وجماعات الضغط الموالية للإمارات مثل شركة الاستشارات “كورنرستون جلوبال”، التي يملكها غانم نسيبة.

وأشار التقرير إلى أن قسم خدمات الأمن الخاصة، الذي تشرف عليه وزارة الخارجية السويسرية، يراقب أحداث معارك الخليج (الفارسي) على أراضي البلاد، فلطالما كانت سويسرا ملاذا لحملات التأثير السرية هذه، لكنسويسرا تريد ضمان أنها لا تضر بمصالح البلاد.

وكانت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية اعتبرت في تقرير لها أنّ ما جرى الاتفاق عليه بين قطر ودول الحصار هو “تقارب تكتيكي” وليس مصالحة.

وكانت الرياض قد اعلنت عودة العلاقات الكاملة بين قطر و دول المقاطعة الأربع السعودية والإمارات والبحرين ومصر . وفي وقت سابق، عانق ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، أمير قطر، تميم بن حمد، لدى استقباله له قبيل القمة التي عقدت بمحافظة العلا السعودية.

وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر العلاقات مع قطر عام 2017، متهمة إياها بدعم الإرهاب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى