تقرير إسرائيلي يكشف خفايا ونفوذ اليهود في البحرين

كشف تقرير نشرته قناة 24 الإسرائيلية خفايا حياة اليهود في البحرين حيث سمح النظام البحريني لليهود بممارسة طقوسهم بكل حرية وسط تطلعات لإقامة أول حفل زفاف يهودي منذ ما يقارب خمسين عاما في صورة واضحة من صور التطبيع المخزي والمذل للدول المطبعة مع الكيان الصهيوني

وأكد رئيس الجالية اليهودية بالبحرين ابراهيم نون الى التوجه لإعادة افتتاح الكنيست اليهودي في المنامة الذي كان مغلق منذ عام 1948 م بهدف استقطاب المزيد من السياح اليهود وخاصة يهود إسرائيل الذين طالبوا بفتح الكنيس اليهودي هناك وقد لاقى القرار ارتياح كبير من اليهود من اجل غزو البحرين ثقافيا ودينيا .

وتسير البحرين على خطى الإمارات والتي انخرطت في مخططات إسرائيلية خطيرة تستهدف الهوية الإسلامية منها أعادت افتتاح كنيس دار الوصايا العشر في ابوظبي واستقبلت السياح والوفود الإسرائيلية وسمحت لهم بإحياء ذكرى الهولوكوست وافتتحت الإمارات ايضا أكاديمية لتعليم اللغة العبرية من اجل نشر الثقافة اليهودية بين أوساط الإماراتيين .

وتحول التطبيع الى أداة بيد الاحتلال الإسرائيلي لفرض هيمنته الثقافية والدينية على الدول العربية انطلاقا من الدول المطبعة كالإمارات والبحرين او الدول التي تعمل تحت الطاولة مع الكيان الصهيوني كالسعودية والتي تبث كل سمومها التكفيرية ونشر الطائفية وزعزعة الدول العربية المناهضة للسعودية وذلك بتعاون خفي وحقير بينها وبين إسرائيل والتي وجدت ارض خصبة وسهلة من اجل أهدافها التدميرية في المنطقة وبمساعدة كبيرة جدا من السعودية والإمارات.