تقرير خبري: ما مصير معتقلي المعامير المنسيين؟!!

شبان سبعة اعتقلوا عام 2009 ظلمًا على خلفيّة التهمة التي ألصقت بهم ظلماً وهي قتل وافد باكستاني في 7 مارس 2009 بإحراق سيّارته ظنًّا منهم أنّها سيّارة لعصابات المرتزقة، وفق ادّعاءات النيابة، وما زالوا قابعين في سجون النظام الخليفيّ.

المعتقل: ”كميل المنامي“، اعتقل في 31 مارس 2009، وتعرّض لأبشع أنواع التعذيب، وهدّدوه باعتقال زوجته حتى يعترف بالتهمة.

– المعتقل”محمد عيسى“ اعتقل من منزل خالته، حيث سُحب ورُكل ورمي على الأرض بقوّة، كما رشّت عليه مادة حارقة، وظلّ طيلة الوقت من لحظة اعتقاله حتى وصوله إلى مبنى الإرهاب يتلقّى الضربات والركلات، لتبدأ في مباني التعذيب وجبات جديدة من التعذيب.

– المعتقل”جاسم عيسى“ تعرّض للتعذيب والضرب والسباب والشتم من لحظة اعتقاله، واستمرّ تعذيبه ومنعه من استخدام الحمام، وبقي 4 أيّام مقيّدًا للخلف ومعصوب العينين، لا يقدر على النوم ولا الأكل.

– المعتقل”حسين سرحان“ قبض عليه من منزلهم، بدأ تعذيبه منذ دخوله إلى المبنى، حيث ضربه المرتزقة ورشّوا على عينيه مادة حارقة، فلم يعد يبصر، وهدّدوه باعتقال أمّه وأخته ليعترف، فوقّع على الإفادة، ثمّ نقل إلى حجرة حمام لمدة يومين دون طعام.

– المعتقل”عيسى علي سرحان“ اعتقل من بيته فجر 16 مارس 2009، بعد اقتحامه وتخريبه، واقتادوه حافيًا، وعصّبت عيناه وربطت يداه بالقيود، وضرب بشدّة حتى وصوله إلى وكر الإرهاب، حيث تعرّض لشتّى صنوف التعذيب، وهدّدوه باعتقال أمّه وأخته ليعترف، فخاف على عرضه وشرفه واضطر إلى أن يستجيب لهم رغمًا عنه.

– المعتقل”صادق جعفر مهدي“ اعتقل من منزله على يد قوات فرقة خاصة، وتعرّض للضرب المبرح، وكان يفقد الوعي باستمرار بسبب رشّه بالمادة الحارقة.

– المعتقل”أحمد علي أحمد سعيد“ اعتقل من بيته وقيّد ونقل إلى مباني التعذيب، حيث تعرّض هناك للتعذيب والتهديد ورشوه بالمادة الحارقة ووضعوه في فمه حتى تقيّأ، واضطرّ إلى الاعتراف تحت وطأة التعذيب الشديد.

اليوم يكمل معتقلوا المعامير ما يقارب 13سنة على اعتقالهم بتهم كيديّة وجاهزة وباطلة.
فمتى يفرج عنهم وما هو مصيرهم؟!!!