أحدث الأخبارالبحرينالخليج الفارسية

تقرير صحفي عن الشهيد عباس مال الله

مجلة تحليلات العصر الدولية

#أمل_الشعب : الشهيد عباس مال الله قُتِلَ بإهمال علاجه، واستمرار التعذيب حتى بعد صدور الحكم عليه..

• حين اعتقل الشهيد عباس مال الله في العام ٢٠١١م بسبب نشاطه السياسي وتأييده للحراك الشعبي حكم عليه بالسجن لمدة ١٥ عاماً وستة أشهر.
ومنذ بداية اعتقاله عانى كثيراً بسبب بطش الجلادين والإهمال الطبي، وخلال اعتقاله أصيب الشهيد عباس برصاص الشوزن في فخذه وظهره من مسافة قريبة، وعانى على إثرها كذلك من آثار كدمات على الوجه والصدر بسبب الضرب والتعذيب القاسي الذي تعرض له، إذ كان يغمى عليه كثيراً، وبقي في قسم العناية المركزة لمدة تزيد على الأسبوع.

• بعد توقيفه ذكر شقيق الشهيد عباس أن شقيقه يتعرض للتفتيش المهين عند زيارة العائلة له وعند ذهابه إلى المحكمة، بالإضافة إلى التحرش الجنسي.

• إضافةً إلى التعذيب الجسدي والنفسي، كانت ادارة السجن تحرم الشهيد عباس من العلاج اللازم رغم أنه يعاني من عدة أمراض بينها القولون والقلب والضغط، ولم يتلقى الشهيد عباس أي عناية طبية داخل السجن بل كان محروماً من العلاج رغم حالته الصحية السيئة الحرجة، ما أدى إلى استشهاده مؤخراً، كما بقي رصاص الشوزن المحرم دولياً في جسمه حتى آخر لحظات حياته.

• الشهيد عباس ليس أول من يتعرض للتعذيب والإهمال الطبي داخل السجون الخليفية، فقد تعرض الشهيد محمد سهوان لتجربة شبيهة في ٢٠١٢م، وعندما تم نقل سهوان للتحقيقات بعد اعتقاله قال له الضابط: “لقد اطلعت على فحوصاتك الطبية، وأعرف بأن لديك أكثر من ٥٠ شظية شوزن برأسك في الجهة اليمنى، سأضربك بقوة في الجهة اليسرى من رأسك حتى ترى الشوزن والدم يخرج من رأسك من جهة اليمين”.
لاحقا توفي سهوان في ٢٠١٧م بعد حرمان قاسٍ من العلاج وتعذيب ممنهج تعرض له بشكل متكرر.

• مصادر مطلعة من سجن جوّ أفادت أن السجين محمد عبدالحسن حبيب يوسف نقل إلى المستشفى في حالة حرجة، وأنه تم إدخاله إلى غرفة العناية القصوى رغم أنه لم يكن لديه أية أمراض صحية قبل دخوله إلى السجن، ولكن منذ حوالي أسبوع واحد، صار يشتكي من ارتفاع شديد في الحرارة، ومن عدم القدرة على الحراك!!
ورغم معاناته رفضت إدارة سجن جوّ نقله للمستشفى، ونتيجة لإهمال إدارة السجن في علاجه ساءت حالته أكثر.

• سياسة الإهمال الطبي المتعمد
ومواصلة التضييق والتعذيب بحق السجناء حتى بعد صدور الأحكام الجائرة ضدهم هو حكم إعدام متعمد مع سبق الإصرار والترصد، وهذه السياسة التعسفيّة التي يمارسها آل خليفة ليست سوى واحدة من ضمن العديد من الانتهاكات الإنتقامية الموجهة ضد السجناء الأبرياء وعوائلهم، لذا فإن “جمعية العمل الإسلامي” تطالب شعب البحرين وقواه الفاعلة – في الداخل والخارج – بالاستمرار في التحرك المطلبي المتواصل، والنزول المكثف إلى الشوارع للتعبير عن رفضهم لسياسات النظام الظالمة بحق السجناء وعوائلهم، وبالأخص سجناء الرأي الذين يستهدفهم النظام بشكل ممنهج لإركاعهم وعوائلهم وأبناء شعبهم المطالبون بالافراج عنهم.

• كما نؤكد أن المطلب الأساسي في ظل تفشي فيروس كورونا في السجون هو الإفراج الفوري عن جميع الأسرى.

• وندعوا جميع قوى المعارضة إلى التمسك بالتوحد على مطلب التغيير الجذري الجاد، وأن يكونوا صفاً واحداً، وصوتاً واحداً بوجه الظالمين حتى القضاء على الإستبداد والإفراج الفوري عن كافة سجناء ثورة ١٤ فبراير المجيدة، وما ضاع حقٌ وراءه مطالب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى