أحدث الأخبارالخليج الفارسيةالسعوديةالعراقمحور المقاومة

تقرير نشرته صحيفة الاندبندنت البريطانية سنة 2014 بعنوان ( كيف ساعدت السعودية داعش في السيطرة على شمال العراق )

مجلة تحليلات العصر الدولية

يحتوي اعترافات خطيرة من مدير الاستخبارات البريطانية ( ريتشارد ديرلوف ) يتحدث فيه عن عدة أمور .

1- قال مدير الاستخبارات الخارجية البريطانية ريتشارد ديريلوف : أن السعودية ساعدت”داعش”في الاستيلاء على شمال العراق باعتبار ذلك جزءا من عملية أوسع لإبادة الشيعة وتحويل حياتهم إلى ما يشبه حياة اليهود في ظل النازيين الألمان.
2- قال مدير الاستخبارات البريطانية ان رئيس الاستخبارات السعودية السابق بندر بن سلطان أبلغه حرفيا بأنه “لن يكون ذلك اليوم بعيدا في الشرق الأوسط حين سيتولى مليار سني أمر الشيعة لقد سئمنا من تصرفاتهم “، في إشارة إلى إبادتهم.
3- وقال “ديرلوف” إن اللحظة القاتلة التي توعد بها بندر بن سلطان الشيعة قد جاءت، ليس من خلال عمليات الإبادة الشاملة لهم بواسطة العمليات الانتحارية فقط، حيث سقط منهم أكثر من مليون شيعي بالسيارات المفخخة والعمليات الإنتحارية منذ العام 2003 حتى الآن، بل بشكل خاص عندما ساعدت السعودية “داعش”للإستيلاء على شمال العراق(نينوى والموصل)، وعندما أقدمت “داعش” على قتل النساء والأطفال الشيعة والإيزيديين وقتل طلاب الكلية الجوية (قاعدة سبايكر) في 10 حزيران الماضي ودفنهم في مقابر جماعية.
4- ويتابع ديرلوف القول: في الموصل جرى تفجير المزارات الشيعية والمساجد، وفي مدينة تركمانية شيعية قريبة من “تلعفر” وضعت “داعش” يدها على أربعة آلاف منزل باعتبارها “غنيمة حرب”. وهكذا أصبحت حياة الشيعة فعلا في العراق، وكذلك العلويين الذين يعتبرون فرعا منهم في سوريا،فضلا عن المسيحيين وأبناء الأقليات الأخرى،أكثر خطرا من حياة اليهود في المناطق التي سيطر عليها النازيون في أوربا اعتبارا من العام 1940.
5- وقال ديرلوف “لا شك في أن تمويلا هائلا و متواصلا لداعش من السعودية وقطر قد لعب دورا محوريا في استيلائها على المناطق السنية في العراق، فمثل هذه الأشياء لا تحدث ببساطة من تلقاء نفسها، والتعاون بين أغلبية السنة في العراق و”داعش” لم يكن ليحصل دون أوامر وتوجيهات وموافقة الممولين الخليجيين.
6- وقال الوزير البريطاني : ان الامير السعودي قال : يكفينا مليار مسلم من السنة ولا حاجة لنا بالشيعة ضمن العالم الاسلامي !
7- واضاف ديرلوف نقلا عن لسان بندر بن سلطان : ان السعودية لديها علاقات مع زعماء القبائل السنية في غرب وشمال العراق وهي من امرتهم بمساندة تنظيم داعش ومبايعته ورفده بالمسلحين وهذه القبائل تتتلم تمويل مادي متواصل من الحكومة السعودية .
8- واضاف الوزير البريطاني : ان السعودية اكدت للغرب ان داعش لا يشكل خطر عليهم مثل تنظيم القاعدة وانه مسيطر عليه من قبل المخابرات السعودية والخليجية ولديه مهام محددة في العراق وسوريا .
9- وقال مدير الاستخبارات البريطانية ايضا : ان السعودية استخدمت العقيدة و الايدلوجية الوهابية في دعم داعش وجمع العناصر لها حول العالم وكانت ترمي الى قيام نظام حكم في العراق مطابق لنظام الحكم في السعودية القائم على الحلف التاريخي بين آل سعود و آل الشيخ وهم اولاد واحفاد مؤسس المذهب الوهابي محمد بن عبد الوهاب .
10- وعن النفاق السعودي بشأن زعمهم عن”مكافحة الإرهاب”، يقول ديرلوف: إن السعوديين يقمعون الجهاديين فعلا، ولكن في الداخل، لكنهم يوجهونهم ويشجعونهم على العمل في الخارج، لاسيما قتل الشيعة استنادا إلى العقيدة الوهابية. ويذكرنا ديرلوف بإحدى برقيات “ويكيليكس” التي تعود إلى العام 2009 حين كتبت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون تقول “إن السعودية لا تزال قاعدة الدعم الأساسية الحاسمة بالنسبة لتنظيم القاعدة وحركة طالبان وجماعة عسكر طيبة في الباكستان وغيرها من الجماعات الإرهابية الأخرى”.
11- وأضاف ديرلوف القول “إن حملة السعودية ضد القاعدة كانت بسبب أنشطة هذه الأخيرة داخل السعودية، وليس لأنها تمارس الإرهاب في الخارج”. ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى