أحدث الأخباراليمن

تمزق راية السلام

هنادي أبو علامة

سبعة أعوام من الحصار والإنكسار ،حروب وإجرام قتل أطفال ونساء ،وفي ظل هذه المواجهة قابل الشعب اليمني هذه الحرب بقوةٍ فولاذية وإرادةٍ أسطورية ،ورفض الخنوع لقوى العدوان وحكام الخليج، في وضع يغض العالم العربي أبصارهم عن مظلومية الشعب اليمني، ويتجاهل أبشع الجرائم التي تقام بحق أطفال اليمن .
هُنا منذُ أن تضرر اليمن بكل معاني الحزن ،وأصبحت تُقام فيه الجرائم الوحشية وتم تواجد منظمات للفساد الأخلاقي والفكري الثقافي لدا الشعب الراقي ، اشتدت السواعد اليمنية وهُنا رفعت كلمة الله العليا ، ضد الاعداء ، رفضوا إحتلال قوى الشر للأرض المباركة ، رفعوا شعار البراءة من أعداء الله ،وتوجهوا بسيوفٍ حيدريةٍ ليخوضوا بحور العز والشرف التي تفوح منها رائحة الموت والهلاك لمن أراد أن يُخنع أبناء الشعب اليمني.

هنا بدأت الصناعات الحربية اليمنية المسير اليمني
وبدأت بتوجيهات ربانية تصل إلى عمق العدو وتكون ضربة قاضية .
وهناك من لا تنام أعينهم ، وهم يستنشقون البارود ويقذفون من أفواههم رياح تثير الرعب للعدو.
وهُنا من لهم حرف يحمل لواء القضية اليمنية بأكملها، يصيغون بأقلامهم أجمل معاني الإباء والصمود ،يرفعون كلمة الحق ،هُنا الجيل الواعي هُنا القلم الحر .
ومن أطهرِ بقاع الأرض ”
هُنا وفي ذلك الحين حدثت فاجعةٌ تهتز لهّا البشريةُ بأكملها “بتاريخ
9 آب اغسطس/في عام 2018 في ذالك الحين تمت الجريمة العظمى بحقِ الطفولةِ هُنا تم إرتكاب أبشع الجرائم الإنسانيةِ بحق الشعب الأبي الشامخ’ هُنا تم إنتهاك حرمة الأمان ‘ومن هُنا تمزقت رايةُ السلام
واشتعل فتيل القلب بموجبِ عدل القرآن نبضاً نبضا’.
من بين صُراخ وأنينِ الأطفال الممزقةِ أشلائهم والمبعثرةُ دمائهم في كل زاويةٍ من أزقةِ الحي وكأنها تُقول لن اترك هذا المكان لن يُغادرُ دمي أرضي وملجئي، ومن بين جثثِ الأطفال التي يملؤها اليأس والحرمان ،ازدحم الناس ونظر العالم بأسرهِ لِيرى كيف قُتلت الطفولة ،
وفي حينها تتعالى ضحِكاتٌ مريعةٌ ومرعبة للغاية هُناك حيثُ تشهدُ الأربعةُ الجدران المليئة بالحقد وتنتظر اليوم الذي ستتحدث وتخبرُ الله بكل شيئ ، كانت تتعالى ضحكاتهم بفرحٍ شديد لإتمام مخططهم لقتلِ الأطفال وقتل بسمةِ الأهالي ولإسقاط دموع الأمهات اللاتي فقدن أبنائهُن .


جرى مخطط الاعداء تحت شعار مايُسمى مكافحةِ الإرهاب في “اليمن” وظلت تتعالى قهقهةُ الضحكات المليئةِ بالمكر والسوء والدناءةِ.
هُنا من بصيص الأمل ‘ ومن قعر الأرض المستعرةِ نارًا لايجرؤ أحد أن يلفظ اسمها فقط لشدةِ قوتها وصلابةِ عزمِها ‘ثار بركان اليمن متصدياً حاملاً شعار _هيهات منا الذلة_ ومن هُناك صدر اليمنيون أروع البطولات وأجمل الإنتصارات وأروعِ الملاحم ،التي تُخلد بطولاتِ وبأس وقدرةِ شعبنا اليمني العظيم وهاهو الآن جيل النصر يصنعُ ويبدعُ ويفكر بالمواجهةِ والتصدي “ِجيلٌ قادم، ربى ونهض ونشأ نشأةً قرآنية وقام من بين الركام ومستلهما.
هذا جيش واعد، له من التجربة والبأس ما يمكنهم من المضي في قيادة معركة التحرر والخلاص وفيهم من الوعي والصلاح ما يمكنهم بفضل الله من أن يكونوا خير وريث لأمجاد شامخة تحفظ بين أفئدتهم ومجرى الوريد.

#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى