أحدث الأخبارمصر

تميم” في مصر و”بن سلمان” في تركيا و”بايدن” في السعودية.. أمير قطر يهنئ السيسي بذكرى 30 يونيو ويستقبل في القاهرة استقبال الفاتحين.. خلافات الماضي تُطوى طيّا.. مواقع التواصل تشتعل: هل التأمت جراحاتُ اللسان؟

*محمود القيعي/متابعات/س.فحص:*

“سبحان مغير الأحوال، لا عداء دائم ولا صداقة ، بل مصالح دائمة” كانت هذه خلاصة ما انتهى إليه نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي تعليقا على وصول الأمير القطري الشيخ تميم للقاهرة أمس، ومن قبل زيارة بن سلمان لتركيا، ومن بعد زيارة بايدن للسعودية.
فهل باتت جراحات اللسان في طريقها للالتئام؟!

من مع من؟
*د.رضا عبد السلام الخبير الاقتصادى ومحافظ الشرقية تساءل:* كيف يفهم البعض تحول العداوة إلى صداقة؟
وأضاف أنه ليس هناك في السياسة ثوابت، مشيرا إلى أنه حيث توجد المصلحة، يكون الموقف، ويكون القرار.
وقال عبد السلام إنه لهذا السبب قد يكون عدو اليوم هو صديق الغد، وصديق اليوم قد يكون عدو الغد.
وقال إن السياسة تُستخدم فيها كل الأدوات، وتوظف كل الوسائل، لافتا إلى أنه في السياسة غالبا تبرر الغاية الوسيلة.
وقال إن كلمة الديمقراطية ظاهرها فيه الرحمة، ولكن باطنها من قِبلها العذاب.
واختتم عبد السلامة إن من يحرك الدول المصالح وفي مقدمتها المصالح الاقتصادية، مشيرا إلى أن الكلام عن المبادئ لدغدغة المشاعر فقط.

أين ذهب التخوين؟
*الناشط الحقوقي هيثم أبو خليل* أبدى دهشته من مجيء ‏الشيخ تميم ضيفا على مصر، وبات ينادى: صاحب السمو.
وتساءل: أين ذهب التخوين والاتهام بدعم الإرهابيين وقتل الجنود والتخابر مع الرئيس محمد مرسي رحمة الله عليه؟


الثقة في السيسي
في ذات السياق استنكر *أنصار الرئيس السيسي* هجوم البعض على استقباله أمير قطر، وتساءل آخر: ألا تثقون فى رئيسكم؟ ألديكم شك فى عمق رؤيته؟
وتابع قائلا: لا تكونوا عبئا على القيادة، ولا تخلقوا حالة من الرأى العام المضاد لإرادة ورؤية القائد، هونوا على أنفسكم ودعوه يعزف فى صمت وهدوء.
وأنهى متسائلا: منذ متى فرّط فى حق من حقوق مصر حتى يفرط به الآن؟

ليس للصحفي إلا المهنية
من جانبه *قال الكاتب كارم يحيى* إن الصحفي ليس ورقة “كلينكس” تتمخط فيها السلطة وأهلها ثم يلقون بها في سلة المهملات.
وأضاف أنه لا يجب حتى أن يقبل على نفسه ومهنته أن يكون منديل قماش من قطن أو حرير تفعل فيه السلطة وأهلها نفس الفعلة، وتحتفظ به في جيبها لتعيد الكرة كلما أحبت،لافتا إلى أن على الصحفي فقط أن يحترم مهنته ونفسه ووسيلته الإعلامية.
وقال إن كل هذا لا يمكن إلا أن يتأسس على وعي تام باستقلاليته وطبيعة الصحافة وموقعها المستقل والناقد لكل السلطات.
وأنهى مؤكدا أن الإخلاص يجب أن يكون للقراء والجمهور أولا وقبل أي شيء آخر.

استقبال الفاتحين
البعض عبر عن تعجبه من استقبال أمير قطر في القاهرة استقبال الفاتحين بعد كل ما جرى، وكان هذا لسان حال قوم آخرين بعد الإعلان عن تهنئة الأمير القطري إلى الرئيس المصري بمناسبة قرب الاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو، معربًا عن تقدير بلاده لمصر قيادةً وشعباً، خاصةً في ظل دورها المحوري في خدمة القضايا العربية وجهودها لتعزيز التضامن العربي على كل الأصعدة، وكذلك السياسة الحكيمة التي تتبعها مصر بقيادة الرئيس على جميع الأصعدة الداخلية والإقليمية والدولية…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى