أحدث الأخبار

تنظيم المنظمات للجريمة رسائل للفرد والمجتمع والدوله

📝/ محمد علي الهادي

تجويع الشعوب تعتبر الطرف الاول لحصد نتائج معادلة درست شكله الهندسي في الجامعات الاسرائيليه وحقيقه المعادله تبداء بنهب حقوق الشعوب وتجويعها ولتكتمل المعادله تم ادخال المنظمات كطعم تصداط عبرها دول العدوان العديد من الاسر الغير مدركة لحجم الخطر من حولها بسبب الحاجة والفقر المخيف وبهذا تكتمل المعادلة وهي الخطوة الاولى لعمل ممنهج ومدروس لتفريخ الفساد والافساد من قبل المعسكر الصهيوني عبر قطع المرتبات وتدمير المصانع والبنية التحتيه والحصار المطبق والذي بدورها ادوات العدوان الدخليه تنحت في الصخر بكل جد لتنجز العديد من المهام الموكله لها كالمنظمات التي بدورها تنخر من الداخل وتكمل المشوار العدائي لما تبقى من تمييع الشباب وتفسيخ النسيج الاجتماعي عبر استهداف القيم والاخلاق والروابط الاجتماعيه والاسرية ..
المعركه الصهيونيه مستمرة على الشعوب ومنها الشعب اليمني
ومعرفة الشي خيرا من جهله
وللحرب الناعمة ثمار تاتي اكلها عبر استهداف اهم شرائح المجتمع المراءة والشباب.

ولتتضح النويا الخبيثه نذكر ما تحدث عنه الملعون الدكتور اليهودي مئير استاذ العلوم السياسيه في جامعة القدس المحتله وعضو اللجنة المركزية لحزب العمل الاسرائيلي بالقول الفصيح كلماته المشهوره ( مخطئ من يظن أن إسرائيل غائبة عن المشهد اليمني)وهذه الكلمات وحده كفيلة لتوقض ضمير كل من لا يزال يغط في سبات.
ان لم ندرك الخطر فالعواقب كبيره على الفرد والمجتمع فحجم مؤامرت العدو تهدف الى تحريك عجلة انزلاق الشعب الى مربع فقدان الهوية الايمانية عبر تصدير التطرف والارهاب كما يحصل في المناطق المحتله في الجنوب واصطياط الاطفال والمراهقين عبر الالعاب الاكترونيه والعامل النفسي المدمر ،
واصطياط واستهداف الشباب عن طريق المخدرات والسجائر التي لها مردور سلبي كفقدان الثقة بين الاب والابناء بين الفرد واسرة بين الزوج والزوجه


فبقاء المنظمات الاجنبية في الداخل بدون قوانين تمنع توظيف اخواتنا كمجتمع يمني يعتبر ثغرة من العيار الثقيل
وعلى الجميع دق ناقوس الخطر فيما يخص توضيف البنات للمتاجرة باجسادهن مع اعضاء المنظمات الاجنبية.

المرأة اصبحت الهدف الاول للعديد من المنظمات الاجنبيه فبحجة تنفيذ العديد من الدورات التدريبية وبشكل فوضوي للفتيات والشباب وبدون اي رقابه اسرية او رقابة مركزية على كل ما يحدث من انشطه تثير الغريزة الجنسية بين الطرفين في الصالات الداخليه والمغلقه بين الشباب تعتبر خطوة تخطوه كل فتاه نحو السقوط ..وهذا ما يجب ان يأخذ بعين الاعتبار عند الاسره والدوله عبر تنفيذ العديد من البرامج التوعوية والارشادية في الاعلام والمنابر للخروج من مرحلة الصمت المريب عن حرب المنظمات لتنظيم الجريمه وذلك للحفاظ على كرامة الفرد والاسرة والمجتمع.

فللاسف وقعت العديد من الفتيات فرسية سهل المنال مقابل الخنوع لنعومة الدولار ولا يخفا ما يحصل احياننا من تخلي البعض من النساء عن كل القواعد الشرعية والاعراف والاسلاف والبعض تخلت او بالاصح اخذت بعض الفتيات من زوجها السابق عنوة لتزويجها بزميلها في العمل وهذا مخالف للشرع والاعراف والاسلاف في مجتمعنا الكريم فا لمثل هذه الاعمال العدوانية العديد من الانعكاسات مدمرة للكرامه والسلبيه جدا عند الاطفال والزوج والاسره.. كما يقال
يقال المراة نصف المجتمع لكنها في الحقيقة المجتمع كله كله كله

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى