توازن الردع وقلب المعادلة في شهر رمضان في العام السابع من العدوان

شهر رمضان في اليمن صيام وروحانية وايمان وثبات وصمود وانتصار .
وبدول تحالف العدوان هلع وخوف وفشل وانهزام.
تغيرت المعادلة الشعب اليمني يصوم ويفطر على ضرب اهداف دول العدوان بعد ان كان يصوم ويفطر على ضربات صواريخ وقنابل طائرات تحالف العدوان التي كانت تقصف المنازل والاسواق والمساجد والمستشفيات وتحصد الكثير من الاطفال والنساء والرجال والشيوخ قتلى وجرحى عند كل صوت الاذان للامساك عن الاكل والشرب بداية الصوم وعند صوت اذان المغرب لافطار الصائمين الذين تباغتهم صواريخ وقنابل طائرتا F16 ,F15 والميج والترنيدو وغيرها من الطائرات الحربية الصهيو امريكية بريطانية فرنسية والدول الغربية المتعددة التسميات بطيار وبدون طيار التي بمقذوفاتها حولت حياة الشعب اليمني الى جحيم وكل ممتلكاتهم مؤسساتهم ونشاطاتهم الى خرائب ودمار من بداية العدوان وحتى استطاع الجيش واللجان الشعبية ابتكار وصناعة الصواريخ البالستية المتعددة والمتنوعة والطائرات المسيرة بمسمياتها المتعددة التي اصبحت قوة ردع وتوازن القوة التي اصبحت اليوم تزاور كل الاهداف الحيوية للقواعد العسكرية والمنشئات الاقتصادية بمدن دول العدوان لتذيقهم وتجرعهم وتسقيهم من نفس الكأس الذي اسقته للشعب اليمني طيلة فترة العدوان وان كان هناك فرق بين عدوان واجرام دول تحالف العدوان ومرتزقتهم الذين كان همهم الوحيد قتل الشعب اليمني حيثما وجد بمسكنهم واسواقهم وطرقهم واماكن العبادة وفي صالات العزاء وصالات الافراح وفي المزارع والمراعي وفي المصانع والحافلات والناقلات والمستشفيات والمدارس وووو…
والتي اظهرت دول تحالف العدوان ومرتزقتهم مدى تجردهم من الانسانية والاخلاق
وبرغم القدرة والامكانية للجيش واللجان الشعبية اليمنية الحاق الاذى بشعوب دول تحالف العدوان وتسقيهم من نفس الكأس وتعيشهم نفس اللحظات التي عاشها الشعب اليمني الا ان عقيدة وايمان واخلاق القيادة اليمنية والجيش واللجان الشعبية والشعب اليمني تمنعهم من المعاملة بالمثل باستهداف وارتكاب الجرائم بحق الشعوب البريئة وانما اقتصرت اهدافهم على القواعد والمنشئات العسكرية والحيوية لدول تحالف العدوان التي اصبحت عاجزة عن حمايتها رغم استجلابهم احدث اسلحة الدفاعات الجوية الاعتراضية (الباتريوت الامريكي _والاسرائيلي _والبريطاني_ والفرنسيواليوناني _وغيرها من الدول الاستكبارية ..)
والتي فشلت في اعتراض الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة التي اعادت الابتسامة والفرحة للشعب اليمني وأنسته مرارة الاحزان والآلام التي عاشها طيلة فترة العدوان.