أحدث الأخبارالعراقاليمنمحور المقاومة

توحد الإعلام من كربلاء المقدسة إلى اليمن..

مجلة تحليلات العصر الدولية - هشام عبد القادر

إنه من النصر العظيم توحيد الجبهة الإعلامية بين دول محور المقاومة. بفضل الله ورسوله والمؤمنون وبفضل المجاهدين والشهداء الذين رفعوا شأن اليمن في كل المحافل الدولية واليمن مرفوعة عبر التاريخ كيف لا والكساء اليماني أعظم الأحاديث النبوية الذي وجد الوجود من جوهر المحبة لأهل الكساء اليماني ..والركن اليماني ورحلة الشتاء والصيف تاريخ العزة والوحدة الإقتصادية منذ زمن .. وهناك أسرار الركن اليماني وعد الله يرث الأرض عباد الله الصالحين..
ونحن مددنا..يدنا إلى كربلاء المقدسة لتجديد العهد مع ابا عبد الله الحسين عليه السلام نجدد العهد والوفاء أن لا نتخلى عن كربلاء المقدسة أرض المحشر التي تهوي إليها الناس محبة للمحبوب الذي من أحبه..أحبه الله ورسوله سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام أباالأحرار ونشتم..ريح الحرية من أرض كربلاء المقدسة فمن ذاق حلاوة ريحانها.. ذاق ريحان الجنة ..ولن ينقلب على عقبيه .. ونتبراء من مائدة أعداء الإمام الحسين عليه السلام الذي تسبب التعاسة الأبدية وتسود القلب والفكر ..

وسوف نستمر بتوحيد الجبهة الإعلامية مع كل دول محور المقاومة لن نتخلى عن توجيهات قادة دول محور المقاومة التي تدعوا إلى توحيد الصف . هكذا قالها السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي حفظه الله لن نقبل بالتفرقة…وهكذا قالها السيد حسن نصر الله حفظه الله ندعوا لوحدة التكتل العالمي . وهكذا دعاء السيد روح الله الخميني إلى الوحدة واسس..يوم القدس العالمي وحدة للمسلمين..ولكل أحرار العالم بمختلف اللغات ..
وهكذا دعاء السيد الخامنئي حفظه الله إلى توحيد الشعوب لرفض الظلم..ونحن حسب دعوة سادة دول محور المقاومة جاهزين بالعمل والإستعداد لحكومة الإسلام العالمية ..ليس فيها تجزئة بل مسيرة حسينية قرآنية تشمل العالم التمسك بالكتاب و العترة…وتوحيد العالم بمختلف اللغات كما توحدت الطبيعة والوجود في أمرها المنتظم لخدمة المخلوقات والإنسانية ..

ونرجع إلى معاني الإسلام وجوهره قولا وعملا الذي كل معانيه. تدعوالى التوحيد والوحدانية..والأحدية .
وهكذا من جوهر العلم وعن علم ومعرفة تتوحد الشعوب العالمية بمختلف اللغات لرفض الظلم..والسير على نصرة المظلومين الذي من نصرهم فقد عرف معاني الرسالات السماوية التي تدعوا كلها للتوحيد ورفض الحكومات المخالفة للتوحيد عبر الأزمنه والعصور …لأجل أقامة دولة الله الموعوده.. بالتمكين.. لأهل الله من سيرثون الأرض طوعا والسموات تسخر لهم طوعا.. وحينها

نقول الحمد لله رب العالمين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى