أحدث الأخبارلبنانمحور المقاومة

ثقتنا بمقاومتنا

مجلة تحليلات العصر الدولية - إياد الإمارة

▪️ الكتابة تحت هذا العنوان في هذا التوقيت بالذات تكون أكثر وضوحاً وإشراقاً، إذ المقاومة المشروع والمحور يُثبت للجميع بأنه حق مشروع وسبيل وحيد للتصدي لكل محاولات الإستعباد والإذلال والهيمنة الغاشمة التي تقوم بها قوى الكفر والضلالة المتمثلة اليوم بأمريكا والصهيونية وزمر التكفير والإرهاب التي تتمركز في مساحة الذهن الخالي السعودي وما حوله ومَن ينتمي له من أصحاب الفكر الإلتقاطي الشاذ..
المقاومة في فلسطين المحتلة من قبل الكيان الصهيوني حق مشروع، ومقاومة الشعب اللبناني ضد الصهاينة حق مشروع، ومقاومة العراقيين “الحقيقية” للإحتلال الأمريكي ولعدوان داعش الإرهابية التكفيرية حق مشروع، ومقاومة الشعب السوري المُمتحن لقوى الغطرسة والهيمنة غير الأخلاقية وقوى الإرهاب والتكفير حق مشروع، ومقاومة الشعب اليمني للعدوان الوهابي السعودي الإرهابي حق مشروع، ولا سبيل لهذه الشعوب بحياة حرة كريمة إلا بالمقاومة التي يجب أن تكون مقاومة شاملة لا تقتصر على حمل السلاح فقط، بل هي مقاومة مسلحة، ومقاومة ثقافية، وإقتصادية، وإجتماعية، وسياسية، مقاومة في كل شيء لأن الأعداء لا يدخرون جهداً في التعدي علينا ولا يتركون وسيلة أو ثغرة إلا ونفذوا من خلالها للإيقاع بنا.

 

الحديث بلغة أخرى غير لغة المقاومة فيها شيء من “الرومانسية” والبراغماتية غير الموضوعية لن يفضي إلى نتيجة كما لم يفض إلى نتيجة في السابق..
وهؤلاء أحزاب وقوى وشخصيات المجاملة الهزيلة شراذم لا يؤمنون بمصالح الأمة ولا يقدرون منافع ومكاسب الجماعة بقدر ما يسعون لتحقيق مصالح ومنافع ومكاسب خاصة بهم لا غير.
المقاومة الشاملة مشروع الأمة الشامل الذي يصون حقوقها ويحقق لها العزة والكرامة والرفعة والإقتدار، ورقصات الشخصنة “البيتوتية” البدائية مشاريع فردية خاسئة منحسرة تبين مستوى إنطاط وذل القائمين عليها.

 

نحن اليوم أكثر عزة ومنعة بالمقاومة وأقدر على تحقيق آمال الناس وتطلعاتها..
بالمقاومة الشاملة قهرنا مشاريع الأعداء وأوقفنا مسلسل القتل العمد الذي يشنه علينا هؤلاء بغية إذلالنا وسلب إرادتنا ونهب حقوقنا وتركنا جهلة فقراء جياع تحيط بنا الشكايا من كل حدب وصوب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى