ثلاثية ترامب نتنياهو بن سلمان والديك الرومي ….فين يوديهم….؟!

ارهاصات الانتخابات الرئاسية في امريكا التي ستحاول ان تعيد قيادة العالم اليها حسب تصريحات جون بايدن المثقل بحماقات ترامب ..
أجرى الرئيس المخلوع عن عرشه من قبل الدولة العميقة آخر انتخاب لديوك رومية على منصته التويترية وعلى المتابعين الاختيار بين ديكين ليعفو عنه الى الابد …..لعل التحليل النفسي لتصرفات ترامب مهمة في هذه اللحظات بل لافعاله وأقواله وتعاملاتها
ممكن ان تظهر عمق الازمة الامريكية على المستوى الثقافي والاخلاقي والسياسي .
ان اختيار ديكين ابيضين للتمايز والتفاضل لا اكثر يعني انه يريد العفو عن احدهما الى الابد له دلالات نفسية ولسان حاله من سيعفو عني وانا حكمت العالم …….؟
انا اطلب العفو كذلك الى الابد ……!
ولعله حصل عليه بعد مفاوضات طويلة مثلما حصل الرئيس يلتسين وعائلته في روسيا المنبثقة عن انحلال الاتحاد السوفياتي عفوا ابديا ضمن صفقة أقرها الرئيس بوتين بقلمه …….العفو عن الديك الرومي هو تقليد بدأ منذ فترة طويلة يرمز الى الشكر الذي قدمه الهنود الحمر بعدما أذاق الجوع والخوف المهاجرين الجدد فأعانوهم على البقاء ….هو شكر للسكان الاصليين الذي عادت اساطيل المهاجرين بعقلية تلمودية لقتلهم وابادتهم اكثر من ١٠٠ مليون هندي حيث نقرأ في رسائل القسيسين بأن ارض الميعاد هي اسرائيل الامريكية ….بمعنى امريكا الارض الموعودة واستطرادا لذلك فعنوان كتاب باراك اوباما الذي فيه الكثير من الجدل والكثير الكثير من الوجه الحقيقي لامريكا المتسلطة والمخادعة فهذا التقليد المهم في البيت الابيض الذي يمثل عفوا عن ديك رومي الذي سيعيش في البيت الابيض حتى آخر وفاته …..لقد تمنى ترامب ان يبقى حاكما لاخر وفاته ولعله هذا الامراكثر شيء يعجبه في الامراء العرب والملوك حتى النفس الاخير .
ترامب الذي بدأ بتسليم السلطة حيث البطة العرجاء كسيحة يعني من بيجوبوا هالاسماء حمار وفيل وبطة وديك لعلها حظيرة حيوانات لعل ابن المقفع يعيش في حدائق البيت الابيض بصعاليكه ترامب بدأ يسلم الى الرئيس المختار من قبل الدولة العميقة فالسيد الحاكم استعد لأخذ خيارات استسلامية وقد يكون المحتمل القريب الى المؤكد بأن ترامب لن يقدم على عمل عسكري باي منطقة من مناطق العالم الا اذا ورطه نتنياهو لإحراقه أكثر ..نفسية ترامب المتأججة غضبا وحنقا والمتأرجحة بين الانتقام والانانية
فهو الذاهب الى توزيع اللقاح مجانا لتفريغ جون بايدن من انتصارات اولية في البيت الابيض غير آبه بان يدفع العربة امام الحصان وهو الذي يريد انتصارات اللحظات الاخيرة ….لعل الصاروخ اليمني اطاح بالديك الرومي فلا عيد الشكر الامريكي سينفع ترامب ولا عيد الشكر الاسرائيلي سيتيح لنتنياهو ضربات في العمق ….بل لعل الامير الاضعف محمد بن سلمان يستيقظ من غفوة الضمير التي ستنقذ مملكته من دمار محتم ومن ضياع المستقبل فهو الذي سيكون الحلقة الاضعف بين تصارع الفيلة والحمير في واشنطن…
فالصاروخ اليمني يضرب ارامكو ويخيف ايلات وتل أبيب ولكنه يزكز جون بايدن.
الشعب اليمني المظلوم الذي يدعو الله أن ينقذ هذه الامة من سيقان ايفانكا .
فمن يعفو عنه الا الله وارادة وصبره اهله ……..فهل يعفو الامير عن نفسه الجامحة بوقف الحرب وينقذ مملكتهمن شيطان الدمار ويجنح لللسلم أما يعفو ترامب عن نفسه بفرمان رئاسي ليسلم من حكم الانتقام أما ان نتنياهو يعفو عن سجنه المحتم ….ثلاثية مهزومة وقلقة لذلك تبحث عن ديك رومي للعفو عنها لكن المتوقع منهم هو كل شيء رغم التحليل النفسي لطفولتهم المراهقة فاي ديك سيركبون لعل المثل الشعبي يجيب عن المستقبل القاتم لهم …. اركب الديك وانظر فين يوديك …. مما لا شك الى الهزيمة.
الا ان الديك اليمني يتكلم كل اللغات ليس ضعيفا بل قويا وبيديه كل المبادرة اعفو هو اقرب للتقوى ……..فالنصر سيكون للشعب اليمني سيؤديه حتما .