ثورة الحرية والحاجة إلى قيادة موحدة

*حبايبنا اللزم*
*ثورة الحرية والحاجة إلى قيادة موحدة*
كي لا يتحول المد الثوري الحقيقي المنطلق في الضفة بلا قيادة أو توجيه
بات واجب على جميع القوى والفصائل العمل على تشكيل قيادة موحدة حقيقية تنحاز إلى طموحاته وتعزز صموده في مواجهة الاحتلال ومخططاته.
قيادة موحدة تعمل على اسناد المد الثوري في الضفة إعلاميا بما بضمن استمرار التغطية المفتوحة لأحداثها.
قيادة موحدة تعمل على تزويد المد الثوري في الضفة بجميع النصائح الأمنية والعسكرية والميدانية التي تكفل النيل من العدو في مدن وقرى ومخيماتها
قيادة موحدة تعمل على فضح جرائم العدو في القدس والضفة، واستمطار الادانات الدولية والمحافل الإنسانية والحقوقية لجرائم كيان العدو.
قيادة موحدة تعمل على اسناد المد الثوري بالضفة ماديا ومعنويا وسياسيا، وأمنيا بالنصح والتوجيه والإرشاد.

قيادة موحدة تعمل على توظف المد الثوري في الضفة، لتثوير مختلف الساحات الفلسطينية الأخرى لناحية تعظيم فرص تحقيق المطالب الفلسطينية بالتحرير والعودة
قيادة موحدة كنتائج طبيعي لتطوير عمل المظلة الوطنية الموحدة التي تشهدها غزة بدعم ورعاية حماس وقائدها في غزة يحيى السنوار الذي استضاف في مكتبه آخر اجتماع لها.
قيادة موحدة تمتد تشكيلاتها لتشمل مختلف ساحات العمل الفلسطيني في الداخل والخارج وحتى الداخل المحتل.
قيادة موحدة تتجاوز عمليا ما كان يعرف بالانقسام، والذي يتم تجاوزه في ميادين النضال، خاصة بعد حضور حركة فتح للاجتماع الوطني الذي عقد في مكتب السنوار الأسبوع الماضي.
الإسراع في الوصول إلى قيادة موحدة للنضال الفلسطيني في مختلف الساحات وفي مقدمها الضفة والقدس والمحتلة، كفيل بضمان ديمومتها وصولا إلى تحقيق أهدافها، والحيلولة دون قيام أي جهة باستثمارها في الاتجاه الخاطئ كما حدث في الانتقاضة 1987.