أحدث الأخبارفلسطين

جرئة الردع هي الحل الذي يصنع المعجزات على ارض فلسطين والمنطقة عموما.

مجلة تحليلات العصر الدولية.

محمد عبيد الجرادي

حقيقة مايفعلة الصهاينة في القدس ومدن اخرى، وبالتدريج منذ عشرات السنين هو احتلال وقفز بالقوة على مساحات واملاك واراضي الفلسطينيين وبفكرة طمس المعالم والبراهين وشواهد من البناء والمنشئات والأملاك الفلسطينية، ثم قيامهم بإعادة بنائها بنمط أخر وباشكال هندسية مترجمة لنماذجهم المعمارية الخاصة.
وعلى اساس انها وبتلك الصفة ، بتكون شواهدهم وتواريخهم ودلائل ملكيتهم.
طبعا لو يتم إظهار صور سابقة لمستوطنة محتلة، ويتم اظهار صورتها بعد الاستيطان. لتكلم المشهد واتضح الفرق وبالمقارنة مابين الصورتين.
صورة ما قبل الاحتلال والاستيطان.!!
والصورة الأخرى مشهد ما بعد الاحتلال والاستيطان.!!

أعتقد أن من الواجب على أطراف محور المقاومة اليوم.
هو إصدار بيان رسمي وموحد وصارم يوجة للكيان الصهيوني.
وليس خطابات ونداءات وتظاهرات
بحيث يؤكد البيان على دعوة جادة للعدو الأسرائيلي بالكف من أنتهاك المقدسات الإسلامية كونها أملاك اسلامية عامة ويحذرهم من مغبة بقاء تماديهم وانتهاكاتهم في القدس وغيرها من المدن الفلسطينية.
ويدعوهم البيان بالعودة للإلتزام بإتفاقات
وبقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة.
التي نصت وبينت وحددت الحدود الفاصلة فيما بين الكيان الغاصب ودولة فلسطين.


مالم فما على محور الجهاد والمقاومة، إلا إمتلاك الجرئة بتوجية أقسى الضربات العسكرية على النقاط الحساسة للكيان الأسرائيلي، وبتوقيت متحد ومتزامن،
لتنطلق المجنحات والمسيرات من العراق ومن لبنان ومن اليمن ومن إيران.
وعلى ان تكون العملية تحت عنوان: إعادة إسرائيل للإلتزام بالقرارات الدولية.
والأممية.
وهذا بحد ذاتة سيكون مبرر شرعي، تمتلكة أطراف محور الجهاد الاسلامي.
ليكون في واجهة الرد امام أي أدانات تتعاوى بها دول وانظمة الشر والأستكبار المشجعة والداعمة لأسرائيل، بمافيهم أنظمة التطبيع والنفاق العربي.!!

طبعا سيلاحظ بعد ذلك وسيتضح للجميع مستواء ذل وهشاشة الكيان الاسرائيلي، ومن ورائهم.

وماذا عساهم أن يقومو بفعلة.
غير عقد الجلسات والقمم الطارئة والهنجمة بفرض العقوبات.
وصب الاتهامات بمسميات الارهاب وغيرها والتي لاتسمن ولاتغني من جوع امام وحدة الصف الجهادي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى