أحدث الأخبارمصر

جرس إنذار حول مناهضة الصهاينة الجدد

د هبه جمال الدين/ صحيفة الاحداث

د هبه جمال الدين/ مدرس العلوم السياسيه معهد التخطيط القومي وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجيه

مما لا شك فيه أن التصدي للمخططات التوسعيه للكيان الصهيوني ليست فقط مسؤولية الأجهزه الأمنية المعنية، بل هي واجب وطني فرض عين علي كل وطني شريف سواء كان صاحب قلم حر، باحث ، فنان ، كاتب، مثقف ، أو أكاديمي، انها معركه الدفاع علي الأمن القومي فجميعنا جنود في سبيله نحيا ونموت من اجل تراب الوطن، وبالنظر لذلك
فقد جاءت في هذا السياق فكره ما قد اطلق عليها الدبلوماسية الاكاديمية المناهضة للتطبيع والابارتيد كحملة منظمة تدعمها الدوله الفلسطينيه، والتي تم تتويجها بجائزة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابومازن عام ٢٠٢١ والتى حصل عليها ٣٥ شخصية وطنية مناضلة بمختلف دول العالم كان منهم المناضل الجنوب افريقي مانديلا مانديلا نجل الرئيس نيلسون مانديلا، وكذا العديد من الشرفاء بمختلف الجنسيات والديانات كالاستاذ الجامعي البريطاني ديفيد ميلر اليهودي الديانة حر القلم والعقل الرافض للصهيونية فالشرفاء يناضلون في كل ارجاء الارض، كما كان لي شرف الحصول علي هذا التكريم عن مصر مع كل من د. عبد العليم محمد الخبير بالاهرام ود. دعاء الشريف بالجامعه العربية،
وعلى الرغم من كل هذا الزخم التكريم كان في المقابل من بينهم من ينكل بهم كما حدث مع ديفيد ميلر ، ود. احمد ويحمان هذا المناضل الامازيغي الحر،
والذي يحاط به من مخاطر جمه قد تطال حياته ذاتها.
السؤال لماذا ينكل بالوطنيين، هل تهمتهم حب الوطن
، هل مجابهة الصهيونيه تهمة
هل الوطنية محل اتهام
كل تهمتهم استخدام سلاح القلم لانارة العقول، فهل هذه تهمة للتنكيل
سؤال يلح بذهني
ماذا سيكسب او سيخسر د. ويحمان من تعاون الصهيونيه واختراقها للامن القومي علي المستوي الشخصي بالطبع خسارته الجمه هي امن الوطن فقط والذي تعد خسارته هي الطامة الكبري التي لم ولن تعوض مهما حيينا
فالمفكر ويحمان، هو مثقف عربي مسلم ارتقت المعرفه لديه لحد القيمة الواجب الالتزام بها،
الا ان أنصار الصهاينة او ما نطلق عليهم الصهاينة الجدد لهم منطق اخر،
فهل اصبح الشرف ورفع الوعي، والوطنية تهمه تتهم بها الشرفاء من المفكرين وأصحاب رسالة نشر الوعي خلال حربنا ضد الكيان المستعمر ،
نقطه تحتاج نقاش من كل الاحرار ، والتى اطالب بموجبها
اتحاد المحامين العرب، وكل الشرفاء من الكتاب والمثقفين الالتفاف ودعم كل من ينكل به من قبل المغيبين علي احسن وصف ان لم يكن متآمرين ، فالكيان الصهيوني
نجح ولازال يسعى في تجنيد اعوانا له في كل الأقطار ليصبحوا ادواتهم في اوطانهم، و خنجرا في ظهر كل وطني شريف، فهل يأتي يوما سنسعد فيه
بتوجيه الاتهام للشرفاء بتهمة محاربة الصهيونية التي هي شرف ما بعده شرف، فليست سبة أو جريمة، انها الوطنيه باقتدار
تحيا مصر، وتحيا الوطنية، وتسقط الصهيونيه واتباعها واعوانها .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى