قد يكتمل نصاب الجلسة يوم السبت فحسب لاسباب عدة أهمها
❇️ أن أغلب النواب يعتقدون أن تعطيل الجلسة سيعقد المشهد السياسي أكثر وقد يفضي بالنتيجة الى خروقات دستورية يصعب معالجتها فيصار الى حل البرلمان والدعوة الى انتخابات مبكرة جديدة لايمكن معها ضمان فوزهم مرة أخرى خاصة المستقلين منهم واولئك الذين أغدقوا أموالاً طائلة على حملاتهم الانتخابية فضلا عن أن ذلك يعني فقدانهم لامتيازات العضوية في مجلس النواب
❇️ تغريدة السيد مقتدى الصدر فيها نوع من التراجع عن الجزم بتحقيق النصاب والتصويت لمرشح التحالف الثلاثي معاً .
وبدا وكأنه أكثر اطمئناناً لتحقيق نصاب الجلسة مع عدم التيقن بالتصويت لمرشحهم.
❇️تغريدة السيد مقتدى الصدر فيها نبرة حنو ودغدغة لمشاعر الاطار التنسيقي في محاولة لضمان حضورهم في الجلسة على أقل التقادير .
فالتيار الصدري معني أكثر من غيره هذه المرة بالحفاظ على مكتسبات فوزه بالانتخابات الحالية لانها قد لاتتحقق له فيما لو آلت الامور الى انتخابات جديدة
❇️قد تكون تغريدة السيد مقتدى الصدر ردة فعل تجاه ماورد في بيان الاطار التنسيقي في ظل احتدام الخلاف ومشارفة معركة عض الاصابع على الانتهاء
❇️ يبدو من خلال المعطيات المتوفرة صعوبة تمرير ريبر احمد لا لجهة تعذر تحقيق النصاب فحسب وإنما لاعتبارات داخلبة وخارجية تتجلى وتنعكس في مواقف الاتحاد الوطني الكوردستاني وجزء من المستقلين فضلا عن الاطار التنسيقي .
فثمة تباينات وانقسامات حقيقية تمنع تحقيق ذلك الهدف
❇️ جلسة السبت المقبل هي الفيصل الذي سيفصل بين كثافة الكتل السياسية وأوزانها الانتخابية.
❇️اخفاق مجلس النواب في انتخاب رئيس الجمهورية السبت المقبل قد يفضي الى تفكك التحالف الثلاثي
وهو أمر يحرص السيد مقتدى الصدر على منع وقوعه فهو وان فكر بالذهاب الى الاطار التنسيقي فإنه لايفكر بالتخلي عن تحالفه الثلاثي الذي يستند إليه بترشيح السيد جعفر الصدر .
❇️ اخفاق المجلس بتمرير ترشيح ريبر احمد ستكون له ارتدادات عكسية على تحالف السيادة
