أحدث الأخبارفلسطينمحور المقاومة

جمعة القدس تحدد شعوب الامة هويتها الحقيقية العربية الاسلامية بتمسكها بالقدس وفلسطين..والا الهوية الصهيو نية الاستكبارية ..

مجلة تحليلات العصر الدولية - محمد النوعة

السر في عداء قوى الاستكبار لايران باعلان اخر جمعة شهر رمضان بيوم الانتصار للقدس وفلسطين

عظمة وحكمة الامام السيد الخميني قدس الله سره في تحصين القدس وفلسطين من الوقوع شباك المشاريع الصهيو امريكية غربية والذي جعل من آخر جمعة لشهر رمضان لتكون جمعة القدس والذي بإعلانه قطع الطريق على كل المشاريع الاستكبارية التي تسعى الى طمس الهوية العربية والاسلامية عن القدس وفلسطين
فالامام الخميني سلام الله عليه هو من ادرك اهداف وغايات قوى الاستكبار ومخططاتهم الاستعمارية الاستكبارية ووجهتهم الاساسية باغتصاب القدس وفلسطين وجعلها منطلقا لتوسع رقعة الاحتلال الاسرائيلي الحامي والضامن لتحقيق المصالح الامريكية الغربية من زرعت اسرائيل في قلب الوطن العربي والذي اتى انتصار الثورة الاسلامية الايرانية بمشروعها التحرري الرافض للهيمنة والتبعية ليس في ايران وحسب وانما لتحرير الامة الاسلامية واوطانها من التبعية والاستسلام والخنوع وذلك بإعلانه بيوم جمعة القدس بآخر جمعة بشهر رمضان والذي بذلك قطع الطريق على المخططات الاستعمارية الاستكبارية وافشال كل مساعيها المستقبلية للاستحواذ على القدس وفلسطين .
فبالنظر الى كل المحاولات الاستكبارية التآمرية على القدس وفلسطين ابتداءا من اتفاقية السلام ب أسلوا واللجنة الرباعية ومبادرة الملك عبد الله السعودي وصفقة القرن التي جميعها هدفت لتمكين اسرائيل من اتمام سيطرتها على القدس وفلسطين وفصل قضية القدس وفلسطين بداية عن الامة الاسلامية وحصرها على الدول العربية وثم الى حصرها بالرباعية والدول المحيطة حددوديا بفلسطين. واخيرا حصرها بمنظمة التحرير الفلسطينية فتح كممثل عن فلسطين كممثل شرعي وحيد يسهل الضغط عليها والتنازل عن القدس وفلسطين والتي فشلت جميع تلك المحاولات الاستكبارية وهزمت كل المساعي وذلك يرجع لسبق الجمهورية الايرانية بإعلان جمعة القدس الذي تكسرت وهزمت كل المشاريع والمؤامرات الاستكبارية التي عجزت عن الاستفراد بالقدس وفلسطين التي ظلت قضية اساسية ومركزية للامة الاسلامية ومحور الصراع العربي الاسرائيلي.

فالاحباط والفشل والهزيمة للمشاريع والمخططات الاستعمارية الاستكبارية لقوى الاستكبار امريكا واسرائيل وتحالفاتها الدولية والعربية بالمنطقة لجأت الى ايجاد خلافات مذهبية من خلال الاانظمةالعربية المتحالفة والتابعة لقوى الاستكبار امريكا واسرائيل وبريطانيا وتحويل بوصلة الصراع العربي الاسرائيلي الى صراع سني شيعي و العداء لإيران وذلك من خلال حرف الصراع وذلك وتأليب الشعوب العربية والاسلامية على ايران والتي جندت وسخرت كل طاقاتها وامكانيتها لاشعال الفتنة المذهبية المذهبية لعزل ايران عن المنطقة العربية وتصدر الانظمة العربية لقيادة المشروع الاستكباري الارهابي بدعوى محاربة ايران وايقاف التوسع الايراني بالمنطقة والتي اعطت لنفسها مبررا بالعدوان على دول محور المقاومة الرافضة لللهيمنة الامريكية وعدم الرضوخ للتبعية الامريكية والتمتمسكة بالقدس وفلسطين واعتبارها قضية الامة المركزية ومحاربة اسرائيل حتى تحرير القدس وكامل الاراضي الفلسطينية والعربية المحتلة .

ف جمعة القدس هي البوصلة التي تحدد شعوب الامة هويتها الحقيقية بالتمسك بالقدس وفلسطين لان ذلك يعني التمسك بالحرمين الشريفين والتخلي عن القدس يعني الانحلال والتهاون والتخلي عن الدين والمقدسات ولباس الهوية الصهيونية .
وان من يعتقد ان معاداة ايران هو خدمة للسنة وللامة فإنه في ذلك يتماشى مع المخططات الاستكبارية التي تخدم المشروع الصهيوني الامريكي غربي والتخلي عن القدس وكل المقدسات الاسلامية وهو انكارا وجحودا بالقيم والمبادئ الدينية الاسلامية التي توجب على جميع مكونات الامة توجدها وعدم مولاة اليهود والنصارى المستكبرين ومواجهة كل المشاريع الصهيوامريكية غربية التي تستهدف الدين ووجدة الامة والمقدسات والارض العربية الاسلامية وما فيها من ثروات .

قال تعالى ( ياايها الذين آمنوا لاتتخذوا اليهود والنصارى اولياء من دون الله …..)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى