جهات دولية تقف وراء الأزمة المعيشية التي تخنق الشعب اليمني ومصدر يكشف معلومات صادمة

كشف مصدر دبلوماسي مطلع بأن سبب الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يعيشها الشعب اليمني يرجع لقرار اتخذه التحالف قبل 3 سنوات في اجتماع سري مشترك مع المخابرات الأمريكية.

وأوضح المصدر بأن اجتماعا عُقد بمدينة جدة وضم قيادات كبيرة سعودية واماراتية وخبراء أمريكيين في علم الاجتماع يتبعون الـ”سي آي إيه” أقر بتعميق الأزمة الإنسانية والاقتصادية في اليمن.

ولفت المصدر إلى أن الأزمة الاقتصادية الخانقة وغلاء الأسعار وانهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية وانعدام الغاز المنزلي وتردي الخدمات المجتمعية ناجم عن ذلك القرار المتخذ.

وأضاف المصدر ذاته بأن المبرر المعلن للأزمة الخانقة التي يمر بها الشعب اليمني هو الإضرار بجماعة الحوثي، مستدركا بأن الهدف غير المعلن والأساسي من إيصال الشعب اليمني إلى هذه الحالة المعيشية السيئة التي يمر بها المواطن وممارسة أعلى درجات الضغط المادي على أبناء العشب هو “دفعهم للانخراط في المعسكرات ومقاتلة الحوثيين”.

ونوه المصدر وفقا لمعلومات استقاها من ذلك الاجتماع الذي شارك فيه بأن خبراء علم الاجتماع التابعين للمخابرات الأمريكية اتفقوا خلال الاجتماع مع المسؤولين السعوديين والإماراتيين، بأن توفر الخدمات واستقرار الوضع الاقتصادي سوف يدفع الشعب اليمني للعزوف عن الحرب وتجنب مقاتلة الحوثيين مما سيصعب مهمة التحالف في تجنيد مقاتلين.

وأكد المصدر بأن التقارير الخاصة المقدمة في الاجتماع شددت على ضرورة عدم استقرار الوضع المعيشي والاقتصادي لليمنيين مما يساهم في زيادة أعداد المجندين بحثا عن طلب الرزق لمن يعولون.

يشار إلى أن اليمن يشهد انعدام الخدمات الأساسية وأزمة اقتصادية خانقة جراء الانهيار التاريخي للعملة المحلية، والتي وصلت لأرقام قياسية وغير مسبوقة أمام الدولار الأمريكي والريال السعودي وهو ما فاقم الأزمة المعيشية للموطن جراء ارتفاع الأسعار في ظل عجز حكومي واضح للحد من انهيار العملة المحلية والحفاظ على قيمتها الشرائية..